استمع إلى الملخص
- التعاقد مع مبابي يهدد مكانة اللاعبين الحاليين مثل رودريغو وإبراهيم دياز، ويزيد من التنافسية داخل الفريق، خاصة مع الأداء القوي الذي قدمه بعضهم في المواسم السابقة.
- وصول مبابي والموهبة البرازيلية إندريك يعقد اختيارات أنشيلوتي في خط الهجوم، مما قد يؤدي إلى إعارة النجم التركي الشاب أردا غولر بسبب صعوبة افتكاك مكان في التشكيلة الأساسية.
حسم نادي ريال مدريد الإسباني تعاقده مع النجم الفرنسي كيليان مبابي (25 عاماً)، في صفقة انتقال حر، بعد نهاية عقده مع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي يوم 30 يونيو/ حزيران المقبل، إذ سينضم اللاعب للفريق الإسباني مع بداية فترة التحضيرات الصيفية للموسم الجديد، بعد نهاية مشاركته مع منتخب بلاده في كأس أوروبا التي ستنطلق يوم 14 يونيو/ حزيران الحالي.
ويُعد التعاقد مع مبابي مأزقاً حقيقياً للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، في ظل الأسماء الكبيرة التي أصبح يحظى بها في الخط الأمامي، فخلافاً للبرازيلي فينيسيوس جونيور الذي يعتبر النجم الأول للفريق في الهجوم، فإن مكان البرازيلي رودريغو في التشكيلة الأساسية أصبح مهدداً، لا سيما مع اعتماد المدرب على لاعبين اثنين فقط في الموسمين الماضيين، هما الفرنسي كريم بنزيمة وفينيسيوس، لكن وصول كيليان قد يعيد رودريغو مجدداً إلى دكة البدلاء، ويصبح الثنائي الأمامي مكوّناً من مبابي وفيني.
ويطرح وصول مبابي أيضاً نقاط استفهام عدة بشأن وضعية النجم المغربي إبراهيم دياز، الذي عانى كثيراً في الموسم المنتهي من جلوسه على دكة البدلاء، رغم المستوى القوي الذي قدّمه كلما جرى الاعتماد عليه، سواء أساسياً أو بديلاً، وهي الوضعية نفسها التي تنطبق على المهاجم الإسباني خوسيلو الذي يُعاني كثيراً من التجاهل، رغم مساهمته الكبيرة في تتويج الفريق بلقب دوري أبطال أوروبا، خصوصاً في مباراة الدور نصف النهائي أمام بايرن ميونخ الألماني، إذ كان المساهم الأول في تأهل الفريق.
وسيصعب وصول الموهبة البرازيلية إندريك الاختيار في خط الهجوم أمام أنشيلوتي، ما يعني أن النجم التركي الشاب أردا غولر ربما يُغادر النادي في الميركاتو المقبل على سبيل الإعارة، نظراً لأنه لم يتم التعويل عليه في الموسم الماضي، وستتعقد مهمته في افتكاك مكان تحت الأضواء بوصول إندريك، ومبابي الذي من المؤكد أن مكانه محجوز في التشكيلة الأساسية للنادي الملكي.