مبابي حاضر مع ريال مدريد وخارج حسابات منتخب فرنسا

يغيب نجم ريال مدريد الإسباني، كيليان مبابي (25 عاماً)، عن قائمة منتخب فرنسا لكرة القدم، التي كشف عنها المدرب ديديه ديشان، الخميس، تحسباً للمباريات التي تنتظر بطل العالم 1998 و2018، في منافسات دوري الأمم الأوروبية في الأسبوع المقبل، حيث سيكون لاعب باريس سان جيرمان سابقاً، خارج الحسابات، وذلك بعد أن فشل في ترك بصمته في المباريات الأخيرة مع المنتخب، ما عرّضه لخسارة مكانه الأساسي في آخر مباراة أمام بلجيكا، وذلك إثر الخسارة أمام منتخب إيطاليا.

وطرح غياب مبابي الذي يحمل شارة القيادة في منتخب بلاده، جدلاً كبيراً في فرنسا، باعتبار أنه شارك في مباراة فريقه الإسباني أمام ليل، مساء الأربعاء، في دوري أبطال أوروبا، وهو ما يعني تعافيه من الإصابة التي تعرّض لها وحرمته المشاركة أمام أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني، يوم الأحد الماضي، وقد سُرِّب خبر غيابه، صباح الخميس، عبر صحيفة ليكيب الفرنسية، وبالتالي تحوّل المؤتمر الصحافي لمدرب المنتخب الذي أقيم لاحقاً إلى حدث مهم من أجل معرفة سبب الغياب.

وبرّر ديشان غياب مبابي عن معسكر فرنسا المقبل، في تصريحات نقلها موقع "أر.أم.سي" الفرنسي، قائلاً: "لقد تحدثت مع كيليان، وضع اللاعب الصحي لم يكن مؤكداً، بعد مشاركته مع ريال مدريد أمام ليل، حيث لا تزال التساؤلات قائمة بشأن مشاركته في المباراة المقررة يوم السبت بين النادي الملكي وفياريال في الدوري الإسباني، وهو يعاني من إصابة ليست خطيرة، ولكنها تتطلب العلاج حتى يتمكن من التعافي جيداً، أنا لست هنا لتحمل المخاطر والمجازفة، ولهذا السبب مبابي ليس ضمن القائمة".

وكشف ديشان خلال المؤتمر الصحافي، عن معاناة مبابي خلال المعسكر السابق وقال: "لا يوجد أي قلق بشأن التزامه وحرصه على تمثيل منتخب فرنسا، لقد ناقشت الأمر معه عدة مرات بين اللقاء الأخير وهذا اللقاء. في المعسكر الأخير، لم يكن مبابي في أفضل حالاته النفسية لأسباب مختلفة، لن أخوض في التفاصيل". وإن لعب مبابي أساسياً يوم السبت، فسيزيد الجدل في فرنسا بلا شك.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

مبابي يحرم من حضور ديربي مدريد من المدرجات لهذا السبب

ويفتقد منتخب فرنسا عدداً مهماً من لاعبيه المؤثرين هجومياً، فبعد اعتزال الهداف التاريخي، أولفييه جيرو اللعب دولياً، بنهاية مشاركة فرنسا في بطولة أمم أوروبا، أعلن أنطوان غريزمان اعتزاله اللعب أيضاً في بداية هذا الأسبوع، في وقت سيغيب فيه مبابي عن المعسكر، ما يعني أن فرنسا خسرت خدمات مهاجمين من أعلى طراز.