ما هي حظوظ منتخب تونس في ضمّ زميل نيمار الجديد؟

25 مارس 2021
إسماعيل الغربي لاعب تونسي شاب (تويتر)
+ الخط -

انضم الموهبة التونسية، اللاعب إسماعيل الغربي (16 سنة) إلى تدريبات الفريق الأول لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي لأول مرة، مستغلاً دمج الشباب في هذه الفترة تزامناً مع غياب عديد النجوم بسبب التحاقهم بمنتخبات بلدانهم.

ونشأ الغربي في أكاديمية فريق باريس آف سي الفرنسي، وفي سنّ الـ12 من عمره انتقل إلى عملاق العاصمة الفرنسية، فريق باريس سان جيرمان، وهو حالياً أحد أبرز اللاعبين في فريق الناشئين ويلعب كذلك لمنتخب فرنسا لفئة 17 سنة.

ولفت الغربي أنظار التونسيين بظهوره إلى جانب البرازيلي نيمار دا سيلفا وبقية نجوم النادي "الباريسي"، خلال تدريبات الفريق الأول، الأربعاء، وهي خطوة إيجابية تنذر بمستقبل جميل لصانع الألعاب المهاري، الذي ينحدر من أب تونسي وأم فرنسية.

وكشف مصدر مسؤول من الاتحاد التونسي لكرة القدم، الأربعاء، في تصريحات خصّ بها "العربي الجديد" أنّ الغربي، يُعد أحد الأولويات إلى جانب عديد اللاعبين من مزدوجي الجنسية، بهدف ضمه إلى منتخب تونس، "لكن الأمر يتطلب وقتاً طويلاً".

وأضاف المصدر نفسه، أنّ كشاف المواهب، محمد سليم بن عثمان، تحدث إلى اللاعب في وقت سابق وهو لا يعارض فكرة اللعب لمنتخب "نسور قرطاج" ويفخر كثيراً بأصوله التونسية، لكن عائلة الغربي تؤجل الحسم في مستقبله، نظراً لصغر سنه وانشغاله بمسيرته مع الفريق الفرنسي.

وتتشابه وضعية الغربي مع ما يحدث مع موهبة فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي، حنيبعل المجبري، الذي أجل الحسم في اختياره بين منتخبي تونس وفرنسا، لكن إسماعيل يبدو أكثر حماساً لتعزيز صفوف المنتخب التونسي مستقبلاً.

المساهمون