عبّرت جماهير نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي عن غضبها الكبير من الحالة التي وصل إليها ملعب أولد ترافورد، أحد أبرز الاستادات الضخمة في العالم، بسبب الإهمال في صيانته خلال السنوات الماضية.
وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، الثلاثاء، فإن أعمال الصيانة وتجديد ملعب "أولد ترافورد" توقفت خلال الفترة الماضية، الأمر الذي سيجعل السير جيم راتكليف، رئيس شركة إنيوس، الذي استحوذ على 25% من أسهم الفئة "أ" ومثلها من أسهم الفئة "ب" في مانشستر يونايتد مقابل نحو 1.25 مليار جنيه إسترليني (نحو 1.54 مليار دولار)، يجد نفسه في وضع صعب للغاية، وخصوصاً أن بعض المشجعين يعتبرونه المنقذ الجديد، ويطالبونه بضرورة إعادة أمجاد الفريق المفقودة سواء محلياً أو قارياً.
وتابعت الصحيفة قائلة إن الأوضاع الحالية لملعب أولد ترافورد سيئة للغاية، بعدما تجاهلت عائلة غلايزر مالكة نادي مانشستر يونايتد الاهتمام بصيانته خلال السنوات الماضية، ما جعله يفقد بريقه نتيجة انتشار الفئران، تسريبات المياه، أسقف متساقطة ومشاكل في بعض أجزاء أرضية الملعب.
وأوضحت أن السير جيم راتكليف وعد جماهير نادي مانشستر يونايتد بالعمل على إصلاح جميع الأضرار التي لحقت بأحد أشهر ملاعب العالم في التاريخ، لكن الحقائق تكشف الكثير من المشاكل التي ستواجه أي شركة عقارية، وبخاصة أن عددا من المهندسين نصحوا عائلة غلايزر بضرورة بناء ملعب جديد.
وأردفت أن السير جيم راتكليف باشر عمله بالفعل مع نادي مانشستر يونايتد، رغم الوضع الصعب الذي يمر به الفريق، وتواصل مع 3 مكاتب هندسية في المملكة المتحدة من أجل العمل على إيجاد طريق نحو مشروع إعادة بناء ملعب أولد ترافورد، عبر تجديده بشكل كامل أو اللجوء للحل الأصعب، وهو إنشاء ملعب جديد كلياً كما فعل فريق توتنهام قبل عدة سنوات.
وأكدت الصحيفة أن إحدى الشركات الهندسية قدمت نصيحة مباشرة إلى السير جيم راتكليف بإنشاء ملعب جديد، وبخاصة أن حالة ملعب أولد ترافورد تبدو سيئة للغاية، وتستغرق عملية إصلاحه الكثير من الوقت، وكل شيء في العالم له فترة صلاحية، وهذا ما ينطبق فعلياً على ملعب مانشستر يونايتد القديم.
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن الشركة الهندسية قدمت بالفعل مشروع الملعب الجديد لنادي مانشستر يونايتد ليكون بصورة عصرية وحديثة وجديدة، وسيكلف خزائن الفريق الإنكليزي ما يقرب من ملياري جنيه إسترليني.