استمع إلى الملخص
- تمت إعارته لعدة أندية في إسبانيا، البرازيل، المكسيك، البرتغال، وبلجيكا، قبل انتهاء علاقته بمانشستر سيتي في 2022.
- بعد تجربة قصيرة في تركيا مع قونيا سبور، انتقل مؤخراً إلى تينيريفي الإسباني بعد فترة بدون نادٍ.
كان مارلوس مورينو (27 سنة)، أحد العناصر الأساسية في صفوف أتلتيكو ناسيونال بكأس ليبرتادوريس، التي حصد لقبها الفريق الكولومبي عام 2016. وبعد تألقه في هذه الفترة، تم استدعاؤه للمشاركة مع المنتخب الكولومبي في بطولة كوبا أميركا عام 2016، ثم انتقل بعد ذلك إلى صفوف مانشستر سيتي.
ومع ذلك، لم يشارك مع النادي الإنكليزي، وبعدها غاب عن منتخب كولومبيا، الذي مثله في ثماني مباريات، سجل فيها هدفاً واحداً، وبدلاً من أن تكون نقطة انطلاق لمسيرته، كان وصوله إلى مانشستر سيتي الإنكليزي بمثابة تعثر، بعدما انتقل على سبيل الإعارة في سبع مناسبات، بين ديبورتيفو لاكورونيا، وجيرونا (إسبانيا)، وفلامنغو (البرازيل)، وسانتوس لاغونا (المكسيك)، وبورتيمونينسي (البرتغال)، لوميل وكورتريك (دوري الدرجة الثانية البلجيكي) حتى انتهاء علاقته بالنادي الإنكليزي في عام 2022.
مورينو... محطات وانتقال للدرجات الدنيا
بحسب تقرير موقع قناة تي واي سي الأرجنتينية، أمس الأربعاء، انتقل مورينو لاحقاً إلى تروا الفرنسي، ثم بعد ذلك إلى قونيا سبور في تركيا، في تجربة قدم فيها عروضاً جيدة جداً، ولكن رغم ذلك تم إنهاء عقده، وجاء هذا بعد رفضه اللعب في لقاء ضد فنربخشة، مدعياً الإصابة، ليتم التأكد بعدها من أنه لا يعاني من أي شيء، بحسب ما أكده رئيس النادي، عمر كوركماز، في تصريح تلفزيوني.
ولم تكن تلك هي المرة الأولى التي يثير فيها الجدل، على الرغم من أن المرة التي سبقتها كانت مختلفة، عندما صرخ في وجه حارس مرمى أوروغواي سيباستيان سوسا، الذي كان يلعب في ذلك الوقت لنادي روزاريو سنترال، بعد تسجيله هدفاً في مرماه، خلال مباراة ربع نهائي بطولة ليبرتادوريس. وبعد رحيله عن قونيا سبور، بقي بدون نادٍ لمدة شهرين، لكن تم الإعلان أخيراً، عن انتقاله لفريق تينيريفي الإسباني، الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية.