مارتشينياك يقود إياب ريال مدريد وبايرن: شهرة بكثرة البطاقات وركلات الجزاء

عيّن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" الحكم البولندي، سيمون مارتشينياك (43 سنة)، لقيادة مواجهة الإياب بين ريال مدريد الإسباني وبايرن ميونخ الألماني، ضمن إياب الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا، التي ستُقام يوم الأربعاء عند العاشرة مساءً بتوقيت القدس المحتلة، وهو الحكم الذي أدار نهائي كأس العالم في قطر 2022.

وسيقود الحكم البولندي، سيمون مارتشينياك، مباراةً ذاتَ أهميةٍ كبيرةٍ لكلٍّ من ريال مدريد الإسباني وبايرن ميونخ الألماني، فالفائز في هذه القمة سيتأهل رسمياً إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 2023-2024، وبالتالي سيكون لقراراته التحكيمية تأثيرٌ كبيرٌ في مشوار الفريقين هذا الموسم.

وسيدير المباراة برفقة مارتشينياك مساعدون من بولندا، هم: حكما الراية توماس ليستكيفكس وآدم كوبسيك، وتوماس كفياتكوفسكي وبارتوس فرانكوفسكي في غرفة حكم الفيديو المساعد (فار)، إضافة إلى السلوفاكي إيفان كروزلياك حكماً رابعاً، ويُعد البولندي مارتشينياك من أكثر الحكام خبرةً في كرة القدم خلال السنوات الأخيرة، إذ أدار نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2023 بين إنتر ميلانو الإيطالي ومانشستر سيتي الإنكليزي، ونهائي بطولة كأس العالم قطر 2022، بين المنتخبين الأرجنتيني والفرنسي.

كرة عالمية

التحديثات الحية

أنشيلوتي.. قرارات مصيرية أهدت ريال مدريد لقب "الليغا"

بطاقاتٌ صفراء وركلات جزاءٍ كثيرةٌ

أدار الحكم البولندي سيمون مارتشينياك مبارياتٍ لفريقَي ريال مدريد الإسباني وبايرن ميونخ الألماني في منافسات دوري أبطال أوروبا سابقاً، إذ قاد ستَّ مبارياتٍ للنادي الملكي (حقق فيها فوزين مقابل خسارتين وتعادلين)، فيما قاد ثلاث مبارياتٍ للنادي البافاري (حقق فيها فوزين وخسر مباراةً واحدةً)، وكان آخر لقاءٍ أداره الحكم البولندي للفريق الإسباني، في مواجهة مانشستر سيتي في إياب الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي على ملعب الاتحاد، وانتهى بخسارة النادي الملكي برباعية نظيفة.

وقاد مارتشينياك 47 مباراةً في منافسات دوري أبطال أوروبا حتى الآن، رفع خلالها 192 بطاقةً صفراءَ، وستَّ بطاقاتٍ حمراءَ، فيما احتسب 20 ركلة جزاءٍ، وهي أرقام مرتفعةٌ جداً للحكم البولندي، يُمكن الاستنتاج من خلالها أنه يحتسب ركلات الجزاء دون ترددٍ، إن استدعى الموقف ذلك، وعلى لاعبي الفريقين الحذر من ارتكاب أخطاء قد تكلفهم ركلة جزاءٍ تكون مصيريةً في التأهل إلى نهائي الأبطال.