مارادونا وصحف العالم يهاجمون "فيفا" بسبب ميسي

أثار تتويج النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، جائزة أفضل لاعب في المونديال تعليقات عدة، بين مؤيد ورافض لهذا الاختيار، الذي لم يحصل على إجماع الجماهير الرياضية وحتى مشجعي ميسي نفسه.

وقد هاجم نجم الكرة العالمية السابق، دييغو مارادونا، الاتحاد الدولي بسبب هذا، وأكد أن الغاية من وراء ذلك، هو كسب مزيد من الإعلانات، وعليه اعتبر هذا الاختيار"إعلاناً تجارياً بحتاً".

وقال مارادونا في برنامجه التليفزيوني: ميسي أمنحه الفضاء لو كنت قادراً على ذلك، ولكن ليس من العدل أن نمنح لاعباً لقباً لا يستحقه، ولكنه حصل على اللقب فقط كونه يزيد من حجم الإعلانات.

وأكدت صحيفة ليكيب الفرنسية أن أكثر من لاعب كان يستحق التتويج بهذا اللقب على غرار توماس موللر لاعب المنتخب الألماني، وجيمس رودريجز لاعب المنتخب الكولومبي، وأرين روبن مهاجم المنتخب الهولندي، وأن نسبة كبيرة من الجماهير الرياضية تعارض هذا الاختيار.

وأضافت الصحيفة أن الشركة الراعية احتكرت أسماء المتوجين ووضعت شرط الانتماء، فمنذ مونديال 1998 لم يفز أي لاعب غير متعاقد مع شركة أديداس بهذا اللقب.

ومن جهتها انتقدت صحيفة ديلي مايل الإنجليزية هذا الاختيار، وقالت: انه رسخ نظرية المؤامرة داخل كواليس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وإن الرؤية أصبحت أكثر وضوحاً في مسألة تدخل الشركات الراعية في تحديد أسماء المتوجين.

وأضافت الصحيفة أن ما لا يقل عن خمسة أسماء كانوا يستحقون التتويج بهذا اللقب قبل ميسي منهم جيمس رودريجز، روبن، مولر، ماسكيرانو، ونوير.