ماذا يحصل لو مُنحت جائزة "الكرة الذهبية" للأكثر تهديفاً وصناعةً؟

أثير الكثير من الجدل في الأيام الأخيرة بعد تتويج النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، بجائزة "الكرة الذهبية" وذلك على خلفية إن كان يستحق أو لا وإن كان هناك لاعب آخر يجب أن يفوز بالجائزة، وعليه ماذا كان سيحصل لو تم تطبيق نظرية أن الأكثر صناعة وتسجيلا يُمنح الجائزة.

ويُعتبر الثلاثي، الأرجنتيني، ليونيل ميسي والبرتغالي، كريستيانو رونالدو والبولندي، روبرت ليفاندوفسكي، أكثر من صنع وسجل أهدافا في آخر 13 سنة، ولو تم منح جائزة "الكرة الذهبية" وفقاً لهذا المردود الهجومي، لكان سيطر الثلاثي على الجائزة من عام 2008 حتى 2021.

ووفقاً للأرقام الخاصة بكل لاعب من موقع "ترانسفر ماركت" فإن ميسي كان الأكثر صناعة وتسجيلا في سنوات (2009، 2010، 2011، 2012، 2015، 2016، 2017، 2018، 2019)، ما يعني أن "البولغا" يجب أن يكون معه 9 كرات ذهبية وليس 7 فقط.

كرة عالمية

التحديثات الحية

نيمار أفضل من ميسي ورونالدو.. تقنياً ورقمياً

في المقابل فإن النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، كان الأكثر صناعة وتسجيلا متفوقاً على الجميع ومن بينهم ميسي أعوام (2008، 2013 و2014)، ما يعني أنه يجب أن يكون في رصيده 3 كرات ذهبية وليس 5 كما هو الحال الآن.

أما المهاجم البولندي، روبرت ليفاندوفسكي، فتفوق على ميسي ورونالدو عامي 2020 و2021 تهديفياً (صناعة وتسجيلا)، ففي عام 2020 سجل 61 هدفاً وفي عام 2021، سجل 74 هدفاً، ما يعني أن مهاجم بايرن ميونخ الألماني يستحق كرتين ذهبيتين عكس ما هو الآن (بدون أي كرة).