استمع إلى الملخص
- جيمس يعبر عن سعادته الكبيرة باللعب مع ابنه، ويعتبرها لحظة مميزة لعائلته، ويستمتع بالتواجد مع اللاعبين الشباب.
- رغم اقترابه من سن الـ40، يواصل جيمس المنافسة بمستوى عالٍ، ويقترب من معادلة رقم فينس كارتر في عدد المواسم بالدوري، ويشعر بحالة جيدة بدنياً وعقلياً.
أكد ليبرون جيمس (39 عاماً)، الذي يفصله ثلاثة أسابيع فقط عن بداية موسمه الثاني والعشرين في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، أن مشاركة غرفة تبديل الملابس وملعب فريق لوس أنجليس ليكرز مع ابنه بروني (19 غاماً)، هو أمر استثنائي، ويثير اهتمامه بشدة.
وقال جيمس في اللقاء الإعلامي المفتوح للرابطة الوطنية لكرة السلة، قبل انطلاق الموسم الجديد، في تصريحات نقلتها صحيفة سبورت الإسبانية الثلاثاء: "إنه أمر مثير للغاية، وفرحة خالصة، لأنه سيكون باستطاعتك القدوم إلى العمل كل يوم مع ابنك، وتتمكن من رؤيته وهو يواصل التطور". وأردف أيضاً: "إنها لحظة سعيدة للغاية، ليس فقط بالنسبة لي، ولكن لعائلتي بأكملها. إن الحضور مع اللاعبين الشباب يمنحك الكثير. لقد استمتعت كثيراً هذا الصيف (في باريس 2024) مع أنتوني".
ويقترب ليبرون من بلوغ سن الـ40، ورغم ذلك، وما زال ينافس بمستوى مثير للإعجاب، وبات على أعتاب معادلة رقم فينس كارتر في موسم 2024-2025، كلاعب صاحب أكبر عدد من المواسم في الدوري الأميركي للمحترفين (22 موسماً)، بالإضافة إلى ذلك، سيصبح هو وبروني أول ابن وأب يلعبان سوياً، في أفضل دوري كرة سلة على مستوى العالم. ويواجه "الملك جيمس" موسماً صعباً، بعد فوزه بالميدالية الذهبية الأولمبية مع الولايات المتحدة، وأشار إلى أنه على الرغم من عدم خضوعه لراحة كافية، فإنه يشعر بحالة جيدة للغاية، على المستوى الجسدي والعقلي.