لونين يهدم نجاحاته مع ريال مدريد ويورط أوكرانيا أمام هجوم روماني عاصف

17 يونيو 2024
منتخب رومانيا ضرب مرمى لونين 3 مرات (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- أندريه لونين، حارس منتخب أوكرانيا، يتحمل مسؤولية الهزيمة الثقيلة أمام رومانيا بنتيجة 0-3 في افتتاح مباريات المجموعة الخامسة لبطولة أمم أوروبا "يورو 2024"، مما يهدد فرص أوكرانيا في التأهل للدور الثاني.
- رغم المستوى المميز الذي قدمه لونين مع ريال مدريد، إلا أنه فشل في تأكيد مستواه خلال المباراة، مما عرضه لانتقادات قوية بعد قبوله ثلاثة أهداف.
- منتخب رومانيا يحقق انتصاراً مثيراً، هو الثاني في تاريخ مشاركاته بالنهائيات الأوروبية، والأول منذ نسخة 2000، مستغلاً نقاط ضعف الدفاع الأوكراني، ويضع قدماً في الدور الثاني من البطولة.

فشل الحارس أندريه لونين (25 عاماً) في مساعدة منتخب أوكرانيا في دخول منافسات بطولة أمم أوروبا "يورو 2024" من الباب الكبير، بعد خسارته، اليوم الاثنين، أمام منتخب رومانيا بنتيجة 0ـ 3، في افتتاح مباريات المجموعة الخامسة، ومِن ثمّ أصبح منتخب أوكرانيا مُهدداً بالفشل في التأهل إلى الدور الثاني من البطولة، رغم دخولها بطموحات كبيرة جداً.

وكان لونين سبباً مباشراً في هذه الهزيمة الثقيلة، إذ إنه يتحمل مسؤولية الهدف الأول، الذي تلقاه في منتصف الشوط الأول، والذي عقّد لاحقاً مهمة أوكرانيا بعد سيطرة من رومانيا، التي نجحت في الشوط الثاني في إضافة هدفين، ولم يكن نجم ريال مدريد موفقاً في مساعدة فريقه بقرارات غير دقيقة، ساعدت رومانيا في حصد الانتصار، والحصول على أول ثلاث نقاط في البطولة. وبعد موسم مميز مع ريال مدريد الإسباني، فإن لونين لم يكن قادراً على تأكيد مستواه السابق في الدوري الإسباني أو دوري أبطال أوروبا، وتعرض إلى انتقادات قوية في نهاية اللقاء، بسبب فشله في صنع الفارق خلال هذه المواجهة، وقبول ثلاثة أهداف في أول لقاء يجعل مهمة أوكرانيا صعبة في بقية مباريات البطولة.

لونين وفشل النجوم

قدمت رومانيا مستوى جيداً رغم افتقارها إلى نجوم يلعبون لأندية قوية، عكس منتخب أوكرانيا، الذي ضمّ لاعبين على أعلى مستوى، إضافة إلى الحارس لونين، بوجود لاعب أرسنال زيتشنكو، ونجم تشلسي مودريك، وغيرهم من اللاعبين، ورغم ذلك فقد كان مستواهم ضعيفاً للغاية، فردياً وجماعياً، ومن الواضح أنهم افتقدوا التركيز في التعامل مع المباراة الافتتاحية، وانشغلوا أكثر بمسائل غير رياضية.

وحقق منتخب رومانيا انتصاراً مثيراً هو الثاني في رصيده خلال النهائيات الأوروبية، والأول منذ نسخة 2000، ما يؤكد قيمة هذه النتيجة، التي تحققت بفضل أداء هجومي قوي، نجح في استغلال مصادر الضعف لدى منتخب أوكرانيا، خاصة في الدفاع، فالهجوم الروماني كان مرعباً أثناء ظهوره الأول في البطولة، وبفضل هذا الانتصار، فإن التأهل إلى الدور الثاني أصبح ممكناً بشكل كبير للغاية، وقد سجل أهداف رومانيا كل من نيكولاي ستانسيوي ورازفان مارين ودينيس دراغوش.