لوكوشفيلي نجم جورجيا الذي أنقذ حياة منافسه بلقطة استثنائية

02 يوليو 2024
قدم لوكوشفيلي مستوىً مُميزاً في بطولة يورو 2024 (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- لوكا لوكوشفيلي، لاعب منتخب جورجيا ونادي كريمونيزي الإيطالي، تألق في مباراة ضد البرتغال مساهمًا في تأهل بلاده لدور الـ16 بيورو 2024، وحصل على جائزة اللعب النظيف من فيفا لعام 2022.
- في مباراته الأولى مع منتخب جورجيا عام 2021، واجه خسارة ثقيلة أمام إسبانيا، لكنه سرعان ما أثبت قيمته بإنقاذ حياة منافس في الدوري النمساوي بتصرف سريع وحكيم.
- تم تكريم لوكوشفيلي بجائزة اللعب النظيف لتصرفه البطولي في إنقاذ حياة لاعب أوستريا فيينا، جورج تيغل، مما أكسبه إعجاب وتقدير العالم الرياضي وخارجه.

تألق لاعب منتخب جورجيا، لوكا لوكوشفيلي (26 عاماً)، خلال مباراة الفوز التاريخي على البرتغال بهدفين نظيفين (26 يونيو/حزيران الماضي)، حيث مَكّن بلاده من التأهل لأول مرة في دور الـ16 من بطولة يورو 2024 لكرة القدم، مساهما في الحصول على ركلة الجزاء التي سجل منها زميله جيورج ميكوتادزي الهدف الأول في اللقاء، قبل وداع البطولة من الدور الثاني، بالخسارة أمام إسبانيا (4-1).

يملك لاعب نادي كريمونيزي الإيطالي، لوكا لوكوشفيلي (26 عاماً)، الذي ظهر لأول مرة مع منتخب جورجيا عام 2021 عندما كان عمره 23 عاماً بالخسارة برباعية نظيفة أمام إسبانيا آنذاك، قصة قيمة في ملاعب كرة القدم، يمكنه أن يرويها لأحفاده، وذكر تقرير لصحيفة ماركا الإسبانية، الأحد، أنه في 28 فبراير/شباط 2022، وخلال لقاء بالدوري النمساوي، تصرف لوكوشفيلي بخبرة لإنقاذ منافسه، لاعب فريق أوستريا فيينا، جورج تيغل، بعد إصابة قوية تعرض لها على مستوى الرأس، وأنقذه من الاختناق. 

واصطدم تيغل بمنافسه، وظل فاقداً للوعي وابتلع بلسانه، لكن رد فعل لوكوشفيلي على الفور أنقذ الموقف، إذ وضع يده في فم تيغل لفتح مجرى الهواء، قبل أن تتدخل الخدمات الطبية لاستكمال عملية الإنقاذ، وبعد الحادثة وجه تيغل رسالة شكر للاعب الجورجي، عبر منصات التواصل الاجتماعي، كتب فيها: "شكراً جزيلاً لك يا لوكا على استجابتك السريعة، ربما يكون تدخلك قد أنقذ حياتي".

مكافأة من فيفا للنجم لوكوشفيلي

نال المدافع الجورجي لوكوشفيلي جائزة اللعب النظيف لعام 2022، مكافأة له على تصرفه بعد إصابة تيغل، إذ تم الإعلان عن الجائزة المهمة خلال أمسية حفل جوائز الأفضل "ذا بيست" لكرة القدم، الذي أُقيم في العاصمة الفرنسية باريس، ولم يحضر لوكوشفيلي مراسم تسليم الجوائز، لكنه وجه رسالة عبر مقطع فيديو، ليكون اسمه حاضراً إلى جانب الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي توج بجائزة الأفضل في العالم حينها.