تواصل سارة كيلي، والدة الطفل جيك، مطالباتها بضرورة فرض عقوبة كبيرة على النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم مانشستر يونايتد الإنكليزي، بعد الحادث الذي شهدته نهاية المباراة ضد إيفرتون في التاسع من شهر إبريل/نيسان الماضي.
وكان رونالدو قد ضرب هاتف جيك، الذي يبلغ من العمر 14 عاماً، لتبدأ فصول الحكاية حينها، بعدما كشفت والدته أن طفلها يعاني من التوحد وعسر القراءة، وظل يبكي لعدة أيام بسبب ما فعله مهاجم مانشستر يونايتد معه.
ونقلت صحيفة "ميرور" البريطانية، الإثنين، عن سارة كيلي قولها: "لا يمكن لكريستيانو رونالدو أن يفلت من العقاب، لأن سلوكه غير مقبول، وعلى الاتحاد الإنكليزي التحرك من أجل إيقاع العقوبة الصحيحة بحق البرتغالي".
وتابعت "لقد تسبب بألم كبير لجيك، وأصبح لا يريد الذهاب لأي ملعب، ويظل يتحدث طويلاً عن كل ما جرى له، وكيف قام رونالدو بصفعه، وفقدان هاتفه الذي لم يجده حتى الآن"، متسائلة إن كان يستطيع البرتغالي النوم ليلاً بسبب ما فعله لنجلها.
وأوضحت "كان يجب على الاتحاد الإنكليزي معالجة هذه القضية بعد وقوعها، لكن ما زاد الأمر سوءاً هي المضايقات التي تعرضت لها مع نجلي، بسبب ما حدث مع رونالدو عقب المباراة".
يذكر أن كريستيانو رونالدو قدم اعتذاره بعد الحادثه حينها، وأكد أنه لم يقصد نهائياً الإساءة للطفل جيك، موجهاً له دعوة كي يحضر إحدى مواجهات نادي مانشستر يونايتد في ملعب "أولد ترافورد" بالموسم الحالي.