لاعب أساسي أول ضحية لفوزي البنزرتي قبل المواجهة بين تونس ومدغشقر

02 سبتمبر 2024
احتفال نجوم منتخب تونس على ملعب حمادي العقربي، 5 يونيو/حزيران 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- المدير الفني للمنتخب التونسي، فوزي البنزرتي، يخطط لتعديل أسلوب لعب الفريق في مباراته القادمة ضد مدغشقر ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025.
- البنزرتي غير مقتنع بوجود لاعبين لافتكاك الكرة في وسط الميدان، ويفضل الاعتماد على إلياس السخيري كلاعب ارتكاز وحيد، مما يعني استبعاد عيسى العيدوني.
- السخيري جاهز لقيادة خط الوسط، حيث شارك بانتظام مع فريقه آينتراخت فرانكفورت الألماني، وحصل على تقييمات مميزة.

يستعد المدير الفني للمنتخب التونسي، فوزي البنزرتي (74 سنة)، لإحداث بعض التعديلات على أسلوب لعب الفريق، خلال أول ظهور له مع "نسور قرطاج"، الذي سيكون ضد مدغشقر يوم الخميس القادم، ضمن الجولة الافتتاحية لتصفيات بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، المغرب 2025.

وبحسب ما كشفه مصدر مقرب من الجهاز الفني للمنتخب التونسي في تصريح لـ"العربي الجديد"، يوم الاثنين، رفض الكشف عن اسمه، فإن البنزرتي ليس مقتنعاً تماماً، بوجود لاعبين اثنين لافتكاك الكرة في وسط الميدان، وهو الدور الذي لعبه كل من إلياس السخيري وعيسى العيدوني، طيلة السنوات الماضية، وشاركا في أغلب المباريات جنباً إلى جنب.

وأضاف المصدر ذاكراً أن البنزرتي يرى أن المباريات التي يلعبها منتخب تونس على أرضه تستوجب إقحام لاعب واحد في هذا المركز، حتى لا يجد الفريق صعوبات في التدرج بالكرة ويصبح التقدم نحو مرمى المنافس بطيئاً، وبالتالي فإن النية تتجه نحو إقحام السخيري في منصب لاعب ارتكاز واحد ضد مدغشقر، والاستغناء عن العيدوني، الذي سيكون في هذه الحالة أول ضحية لاختيارات البنزرتي الفنية.

ويُعد السخيري جاهزاً في الوقت الحالي، لقيادة خط وسط الميدان في منتخب تونس، خصوصاً أنه يمثل ركيزة أساسية في فريقه، إذ شارك إلياس في المباريات الثلاث الأولى من الموسم مع آينتراخت فرانكفورت الألماني، ولعب 90 دقيقة في كل مباراة، بين الكأس والدوري، وحصل في أغلبها على علامات مميزة في تقييم المواقع العالمية المتخصصة.

وكان الاعتماد على السخيري والعيدوني معاً في التشكيلة الأساسية حديث الشارع الرياضي في تونس، طيلة السنوات الأخيرة، وخلف هذا الاختيار انتقادات كبيرة للمدربين السابقين للمنتخب، خصوصاً عندما يلعب الفريق ضد منافس ضعيف، ما جعل وسط الميدان مكبلاً أحياناً، نظراً لتشابه أسلوب لعبهما الدفاعي بالأساس.