لاعبو فريق برتغالي يحتجون بطريقتهم على عدم صرف رواتبهم

07 ابريل 2024
جماهير برتغالية خلال بطولة أوروبا (فابيو بوكو/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- لاعبو فريق فارزيم البرتغالي يقفون ساكنين لمدة دقيقة في بداية مباراتهم ضد لوسيتانيا دي لوروسا احتجاجًا على عدم تلقيهم رواتبهم لثلاثة أشهر، مما يعكس أزمة مالية وإدارية خطيرة يمر بها النادي.
- الفريق المنافس والحكم يظهرون تضامنهم مع لاعبي فارزيم، حيث لم يستغل لوسيتانيا الوضع لتسجيل هدف سريع، مما يبرز روح التضامن بين الفرق في مواجهة الأزمات.
- الأزمة تلقي بظلالها على أداء فارزيم في الدوري، حيث يحتل المركز الأخير، وتشير التقارير إلى أن النادي يعاني من إدارة مؤقتة ومشاكل مالية مستمرة، مما يهدد مستقبله في الدوري.

رفض لاعبو فريق فارزيم، الذي ينافس في دوري الدرجة الثالثة بالبرتغال، خوض الدقائق الأولى من المواجهة التي جمعتهم، اليوم الأحد، بفريق لوسيتانيا دي لوروسا، احتجاجاً منهم على عدم صرف رواتبهم من قِبل إدارة النادي، وقد اختار اللاعبون هذه الطريقة، تعبيراً عن غضبهم من المعاملة التي يلقونها، ولدفع الإدارة إلى التحرك لحل مشاكلهم المالية.

وأكدت صحيفة "روكورد" البرتغالية، الأحد، أن اللاعبين ظلوا واقفين مع إعلان الحكم ضربة البداية للمباراة، ولم يتحركوا لمدة دقيقة واحدة، وحدث الاتفاق بينهم وبين الفريق المنافس على القيام بهذه الحركة الاحتجاجية، ليدفعوا إدارة النادي للتحرك نحو إيجاد تسوية للأزمة المالية، وصرف رواتب اللاعبين في أسرع وقت ممكن.

وتفاعل لاعبو فريق لوسيتانيا دي لوروسا، مع أزمة منافسيهم، حيث ظلوا يتبادلون الكرة دون محاولة استغلال الموقف لتسجيل هدف سريع يضمن لهم الحصول على النقاط دون صعوبة، وهو تصرف يؤكد تضامنهم مع الأزمة التي يعانيها فريق فارزيم.

وأكدت مصادر لصحيفة "روكورد" البرتغالية، أن اللاعبين لم يحصلوا على رواتبهم لآخر ثلاثة أشهر  ويعاني نادي فارزيم البرتغالي أزمة مالية وإدارية، إذ تشرف عليه منذ بداية العام الحالي، لجنة مؤقتة، بعد أن عجزت إدارته السابقة عن حل المشاكل المالية، وهذه الأزمة أثرت على نتائج الفريق، الذي يحتل المركز الأخير في الترتيب، ومِن ثمَّ فإنه مقبل على أزمة أخطر، إذا استمر تأخر صرف رواتب اللاعبين والعاملين في النادي.

دلالات