استمع إلى الملخص
- يركز مبابي على دعم الإدارة الحالية للنادي عبر جلب المواهب الشابة والصفقات، بهدف الصعود إلى الدرجة الأولى في فرنسا، مما يعزز نجاح استثماره الأول.
- بالتعاون مع شركة إنتركونكتد فنتشرز، وضع مبابي خطة استثمارية مدروسة، مستعيناً بنصائح لاعبين سابقين ووالدته، لضمان مستقبل مالي مستقر بعد الاعتزال.
يُعد مهاجم منتخب فرنسا ونادي ريال مدريد الإسباني، كيليان مبابي (25 عاماً)، أحد أغنى لاعبي كرة القدم، بفضل حصوله على رواتب ضخمة في مسيرته الاحترافية، بالإضافة إلى عقود الرعاية، التي يوقعها مع الشركات الكبرى، ما جعله يكسب الكثير من الأموال، ويتجه إلى عالم الاستثمار.
وذكرت صحيفة آس الإسبانية، أمس الخميس، أنّ مبابي قرر الاستثمار في فرنسا، عبر الاستحواذ على نادي كان، في الخامس والعشرين من شهر سبتمبر/أيلول الماضي، ما جعله أصغر مالك لنادٍ في تاريخ كرة القدم، لكن مهاجم ريال مدريد وضع خطة محكمة، حتى يعرف كيف يصرف أمواله جيداً، ويحصل على أرباحه.
وأوضحت أنّ مبابي وضع خطة قصيرة المدى، وهي العمل على مساعدة الإدارة الحالية للنادي، من خلال جلب عدد من الصفقات والمواهب الشابة، لكي يتمكن الفريق من الصعود إلى منافسات الدرجة الأولى في فرنسا، ما يجعل النجم الفرنسي ينجح في أول استثمار كبير بحياته الشخصية، بعد ما استحوذ على نسبة 80% من النادي.
وتابعت أنّ مبابي لم يستعجل نهائياً في عملية شراء الحصة الكبرى في النادي الفرنسي، بل وضع مع شركة إنتركونكتد فنتشرز خطة استثمارية، حول كيفية صرف أمواله على نحو يُعيد له الأرباح المالية، مع أخذ استشارات كثيرة من قِبل لاعبين سابقين في منتخب الديوك، والاستماع إلى رأي والدته، فايزة العماري، التي لا تزال تعطي النصائح لنجلها، وهو أن عليه ضمان مستقبله بعد الاعتزال، عبر إنشاء مشاريع رابحة.
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أنّ مبابي لم يتساهل نهائياً أو ينسَ أنه اشترى نادياً، ويجعل الشركة مسؤولة عنه بالكامل، بل على العكس تماماً، فإن مهاجم ريال مدريد يحرص على متابعة أدق التفاصيل، من خلال التواصل مع إدارة النادي، ومراقبة النتائج، وحث اللاعبين بأن عليهم القتال في دوري الدرجة الثانية، والحرص على التأهل إلى الدرجة الأولى، واعداً إياهم بمكافآت مالية، لأن صاحب الـ25 عاماً يعلم أن تحقيق هذه الخطوة يعني تلقيه الأرباح المالية المنتظرة، من أول استثمار كبير له في فرنسا.