كشفت تقارير إعلامية بريطانية أن النجم المغربي حكيم زياش، مهاجم فريق تشلسي الإنكليزي، يُعَدّ أحد الأسباب التي كانت وراء إطاحة المدرب غراهام بوتر من منصبه، بعد الخسارة أمام أستون فيلا، يوم السبت الماضي، في الجولة الـ29 من منافسات "البريميرليغ".
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الاثنين، أن القرار الذي اتخذه المدرب السابق لفريق "البلوز"، غراهام بوتر، بإشراك حكيم زياش أساسياً في لقاء الفريق ضد توتنهام هوتسبيرز، يوم 26 فبراير/ شباط الماضي، ضمن منافسات الأسبوع الـ26 من بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز، أغضب إدارة النادي "اللندني"، ومالكه الجديد تود بوهلي.
وأضاف المصدر نفسه أن مستقبل بوتر مع فريق تشلسي كان موضع شك بسبب تذبذب النتائج منذ تعيينه مديراً فنياً للفريق في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، خلفاً للمدرب الألماني، توماس توخيل، ولكن اختيار زياش ضمن التشكيلة الأساسية في مباراة توتنهام هوتسبيرز أثار دهشة المسؤولين، وكان أهم العوامل التي أدت إلى إقالته.
وخلال تلك المواجهة، تعرّض اللاعب المغربي، البالغ من العمر 30 سنة، للطرد، بعد ارتكابه خطأً على الظهير الأيمن لفريق توتنهام، البرازيلي إيمرسون رويال، ولكن الحكم عاد ومنحه البطاقة الصفراء فقط، بعد تدخل تقنية الفيديو المساعد، قبل أن يقرّر مدرب برايتون الأسبق استبداله في الدقيقة الـ62.
ولم يظهر نجم فريق أياكس أمستردام الهولندي السابق منذ مباراة توتنهام هوتسبير كلاعب أساسي مع فريقه تشلسي في مباريات "البريميرليغ" ودوري أبطال أوروبا، بالرغم من وجوده على مقاعد بدلاء النادي "اللندني" في عدد من المباريات.
وكان زياش قريباً جداً من مغادرة قلعة ملعب "ستامفورد بريدج" نهاية شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، والانضمام إلى فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، قبل تعثر الصفقة في اللحظات الأخيرة، رغم اجتيازه الفحص الطبي مع النادي "الباريسي" بسبب تأخر فريق تشلسي في إرسال الوثائق الرسمية.