10 فبراير 2021
+ الخط -

يعيشُ أنطونيو كونتى ضغوطاً كبيرة مع إنتر الآن، تصرّفه بين شوطَي مباراة الإياب مع يوفى في كأس إيطاليا، وتعابيرُ وجهه بعد المباراة، تقول الكثير عنها.

الضغوط التي تصنعُ جزءاً منها وسائلُ الإعلام في إيطاليا ولأسبابٍ مختلفة. تكرارُ عبارة أن إنتر هو المرشح الأول للقب، في وقتٍ يملكُ يوفي فريقاً أقوى بشكلٍ واضح، هو ضغطٌ كبير على كونتى، حاول كثيراً التخفيف منه، أحياناً تصرّفه مع الإعلام زاد من حدّته.

ما فعله بعد الخروج من دوري الأبطال، لم يكن إيجابياً لصورته، توديعُ المسابقة الأهم زاد من تلك الضغوط، الخروج من كأس إيطاليا أيضاً وضعه أمام الحائط، إما اللقب وإما نهاية مسيرته مع إنتر كما يقول البعض هنا.

جمهور إنتر يضغط أيضاً، لم يفز بشيء منذ عشر سنوات، وضع الإدارة، المشروع المتفق عليه توقف في الصيف الماضي بسبب قرارات الحكومة الصينية على مستوى الاستثمار في الخارج، في المركاتو الصيفي إنتر لم يفعل شيئاً تقريباً، من حسن حظّه أن الاتفاق مع المغربي أشرف حكيمي تمّ قبل ذلك القرار، قبل بداية المركاتو الصيفي، وفي المركاتو الشتوي إنتر لم يكن بمقدوره أن يصرف دولاراً واحداً...

موقف
التحديثات الحية

كلّ ذلك يزيد الضغوط، الهدف الأساسي الذي أعلنه كونتى عند وصوله إلى إنتر كان تضييق الهوة مع يوفنتوس، وفي موسمه الثاني واضح جداً أنه نجح في فعل ذلك، ثلاث مباريات حتى الآن تؤكد الأمر، لكن الهوة لا تزال موجودة ولو بشكلٍ أقلّ بكثير.

إزالتها تحتاج لبعض الوقت، تحتاجُ للتخلّص من كلّ تلك الضغوط، تحتاج لاستقرار إداري ولأخطاء أقلّ من الجميع في إنتر، من كونتى إلى اللاعبين، ببساطة تحتاج لوقت أكثر، وهذا الوقت على الأرجح لن يكون متاحاً، إلا في حال الفوز بالسكوديتو، الهدف الوحيد المتبقي هذا الموسم لإنتر كونتى.

المساهمون