كورونا يُطاول أسطورة الجزائر قبل أيام من ذكرى "أم درمان" التاريخية

أعلن نادي اتحاد العاصمة الجزائري، عن إصابة مديره الرياضي والقائد السابق لمنتخب "محاربي الصحراء"، عنتر يحيى، بفيروس كورونا، ليكون بذلك أحد أفراد الفريق الذين طاولهم هذا الفيروس، بعد أن أجبر بعض لاعبي الفريق على دخول العزل الصحي في الأيام الماضية.

ونشر نادي اتحاد العاصمة بياناً عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" جاء فيه: "بعد إجرائه لتحاليل (بي سي آر) مديرنا الرياضي عنتر يحيى جاء اختباره موجبا وهو حاليا يلتزم الحجر الصحي، ويواصل مهامه عن بعد".

وجاءت إصابة نجم الجزائر السابق بهذا الفيروس، قبل أربعة أيام من احتفاله بالذكرى الـ(11) للمباراة التاريخية التي لعبها المنتخب الجزائري ضد نظيره المصري، في مدينة أم درمان السودانية والمؤهلة لبطولة كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010.

ولعبت هذه المباراة يوم 18 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2009، بعد تعادل المنتخبين في جدول النقاط، ليلعب هذا اللقاء الفاصل في ظروف استثنائية، شهدت تراشقاً إعلامياً قوياً وأجواء مشحونة بين الجماهير الجزائرية والمصرية، لكن ذلك لم يمنع يحيى من تسجيل الهدف التاريخي بطريقة رائعة في شباك الحارس عصام الحضري، والذي كان كافياً لعودة منتخب "المحاربين" للمونديال بعد غياب دام 24 عاماً.

الأرشيف

التحديثات الحية

عنتر يحيى يُحرج صحيفة جزائرية

وبعد اعتزاله كرة القدم بتجربة حافلة، تحول يحيى إلى عالم الإدارة الرياضية، إذ بعد تجربته الأولى مع فريق أورليان الفرنسي، بات اليوم قائداً لمشروع كبير في نادي اتحاد العاصمة، الذي يهدف إلى العودة للسيطرة على الكرة المحلية والتألق في المسابقات الأفريقية.