استمع إلى الملخص
- اعتمد أبياه على لاعبي الهلال والمريخ، بالإضافة إلى استدعاء العديد من اللاعبين المحترفين، بما في ذلك عودة الشقيقين أبوبكر ومحمد مأمون عيسى.
- شهدت القائمة عودة بعض اللاعبين الغائبين مثل محمد أحمد إرنق والسماني الصاوي، واستبعاد آخرين مثل شرف الدين شيبوب وعمار طيفور.
أعلن المدير الفني لمنتخب السودان، الغاني كواسي أبياه (64 سنة)، أمس الأحد، عن قائمة اللاعبين المعنيين بالانضمام إلى معسكر "صقور الجديان"، والذي يتخلله خوض مباراتين أمام منتخبي النيجر وأنغولا يومي الرابع والتاسع من شهر سبتمبر/ أيلول الحالي، ضمن منافسات الجولتين الأولى والثانية من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، المقررة إقامتها في المغرب خلال الفترة الممتدة ما بين 25 ديسمبر/ كانون الأول 2025 و18 يناير/ كانون الثاني من عام 2026.
وقرّر كواسي أبياه الاعتماد بشكل كبير على لاعبي الغريمين التقليديين الهلال والمريخ، خاصة في ظل جاهزيتهم خلال الفترة الحالية، عقب مشاركتهم في الدور التمهيدي المؤهل إلى مرحلة المجموعات دوري أبطال أفريقيا، كما استدعى أيضاً العديد من اللاعبين المحترفين، يتقدمهم عودة الشقيقين وأبوبكر مأمون عيسى ومحمد مأمون عيسى، وذلك بعد غيابهما عن التوقف الدولي السابق في شهر يونيو/ حزيران المنصرم، والذي شهد مواجهة منتخبي موريتانيا وجنوب السودان ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
كما عرفت اللائحة عودة بعض الأسماء الأخرى التي غابت عن مباريات سابقة لمنتخب السودان لأسباب مختلفة، على غرار مدافع فريق الهلال، محمد أحمد إرنق، وكذلك نجم نادي المريخ، السماني الصاوي، في حين استغنى أبياه عن لاعبين آخرين أمثال شرف الدين شيبوب وعمار طيفور، مع الإشارة إلى أن قرعة التصفيات المؤهلة إلى النسخة الـ35 من بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، قد أوقعت المنتخب السوداني الذي غاب عن النسخة الماضية من البطولة التي احتضنتها ساحل العاج مطلع العام الجاري، في المجموعة السادسة إلى جانب منتخبي النيجر وأنغولا وكذلك منتخب غانا.
وضمت القائمة في حراسة المرمى كلاً من محمد مصطفى، وعلي عبد الله أبو عشرين، ومحمد عبد الله كديابا، أما في خط الدفاع فيتعلق الأمر بكل من مصطفى كرشوم، وعبد الرحمن كوكو، ومحمد أحمد إرنق، ومازن بشير سيمبو، وموسى الطيب، وعوض زايد، وبخيت خميس، وأحمد عبد المنعم طبنجة، بينما يضم خط الوسط رمضان شريف عجب، وأبو عاقلة عبد الله، ومحمد الرشيد، وصلاح الدين عادل، ووالي الدين بوغبا، ومصعب عبد الله قرن، وعبد الرؤوف يعقوب روفا، والسماني الصاوي، وشادي عز الدين، ويوسف علي، بينما جاء في الهجوم أبوبكر مأمون عيسى، والجزولي نوح، وسيف الدين مالك تيري، ومحمد مأمون عيسى، ومحمد عبد الرحمن الغربال، ومحمد آدم، ومجتبى فيصل، وجون مانو.