لا تختلف جماهير نادي ريال مدريد نهائياً، في أن النجم الفرنسي كريم بنزيمة، يعد أحد أفضل الأساطير الذين مروا بتاريخ "الملكي"، بفضل أهدافه الجميلة، ومهاراته الفنية الكبرى، وقدرته على التحرك في أحلك الظروف في المسابقات المحلية والقارية والدولية.
وخلال 14 موسماً مع ريال مدريد، نثر كريم بنزيمة سحره الفني، ونصّب نفسه ملكاً لـ"اللوحات الفنية"، عبر تسجيله الأهداف من وضعيات مختلفة، جعلت وسائل الإعلام العالمية والجماهير الرياضية تتغنى بما يفعله الفرنسي دائماً.
مقصية شهيرة
تواصل جماهير ريال مدريد تذكّر ما فعله النجم الفرنسي كريم بنزيمة، أمام أياكس أمستردام في دوري أبطال أوروبا، قبل عدة سنوات، بعدما ارتقى في الهواء وفاجأ جميع الحاضرين في المدرجات بمقصية ساحرة، جعلت حارس الفريق الهولندي يراقب الكرة تعانق شباكه.
مراوغة خرافية
لن تنسى جماهير نادي ريال مدريد ما فعله كريم بنزيمة في المواجهة ضد أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا، بعدما قرر النجم الفرنسي استعراض ما يتمتع به من مهارة، وأفلت من الرقابة المفروضة عليه، ومر من 3 لاعبين بكل سهولة، عبر قيامه بـ"كوبري" عالمي، سيظل طويلاً في ذاكرة المشجعين.
"هاتريك" ضد برشلونة
صحيح أن بنزيمة سيرحل عن نادي ريال مدريد بشكل نهائي، لكن لا يمكن نسيان ما فعله في الموسم الحالي في نصف نهائي كأس ملك إسبانيا على ملعب "كامب نو" في الكلاسيكو ضد الغريم التاريخي برشلونة، نتيجة قيامه بتسجيل 3 أهداف "هاتريك" في شباك الحارس مارك أندريه تير شتيغن.
صائد أخطاء الحُراس
اشتهر بنزيمة خلال مسيرته مع ريال مدريد بلقب "صائد" أخطاء حراس المرمى، لكن الجميع يتذكر ما فعله في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2018، بعدما جعل الألماني لوريس كاريوس حامي عرين ليفربول يبكي، بعدما سجل في شباكه هدفاً غريباً.
وكان الحارس الألماني لوريس كاريوس، يهم بإعطاء الكرة إلى زميله، لكن بنزيمة انتبه لحركة منافسه، ليمد قدمه فقط وتصطدم بقدمه، لتدخل شباك نادي ليفربول، وسط فرحة كبرى من جماهير ريال مدريد، وصدمة لدى المدرب يورغن كلوب، المدير الفني لـ"الريدز".
أشهر "بانينكا"
نفذ كريم بنزيمة العديد من ركلات الجزاء، لكن ما فعله أمام مانشستر سيتي في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي، جعل وسائل الإعلام العالمية تستغرب برود أعصاب النجم الفرنسي، الذي قرر إبهار العالم بما فعله.
بنزيمة حصل على ركلة جزاء، وتقدم لتنفيذها رغم محاولات لاعبي مانشستر سيتي، ليضربها على طريقة "بانينكا"، ويقلص الفارق مع الفريق الإنكليزي ذهاباً، ليحسم ريال مدريد مواجهة الإياب، ويبلغ نهائي دوري الأبطال، الذي ساهم الفرنسي بحصده في نهاية المطاف.