يعتبر النجم كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال، ربما أقل نجوم كرة القدم تعرضاً للإصابة، لما يمتلكه هداف مانشستر يونايتد من تحضير بدني عالٍ وبنية جسدية قوية، دائماً ما كانت تدعمه خلال مشواره، لينجح في مواصلة مشواره بالقمة، رغم وصوله إلى سن 37 سنة.
لكن دائماً ما خطف رونالدو الأضواء وصنع الحدث، خلال تعرضه للإصابة، سواء على مستوى المشاركة مع منتخب بلاده أو الأندية التي مثّلها.
وخلال لقاء البرتغال والتشيك، السبت، في الجولة الخامسة لمرحلة المجموعات بدوري الأمم الأوروبية، والتي انتهت بفوز رفاق "الدون" برباعية نظيفة، تعرض الأخير لإصابة قوية على مستوى الأنف، بعد أن احتك مع فاكليك، حارس المنتخب المضيف، وكان لا بد من معالجة نجم مانشستر يونايتد، الذي تعرض لكسر في أنفه بحسب تقرير "ماركا"، مما قد يضع وجوده في المباراة الكبيرة ضد إسبانيا يوم الثلاثاء موضع شك.
#رونالدو Nothing will stop me ❌ pic.twitter.com/UucfQTorEB
— ♡؏ (@1_ooaa) September 24, 2022
إصابة دموية سابقة مع الملكي
لم يتمكن رونالدو من استكمال مباراة فريقه ريال مدريد ضد ديبورتيفو لاكورونيا التي فاز بها المكلي 7-1 في المرحلة العشرين من الدوري الاسباني عام 2018 إثر تعرضه لإصابة دموية في الوجه، بعد تسجيله الهدف السادس لفريقه، إذ استعان بكاميرا هاتف أحد أعضاء الجهاز الطبي للنادي الملكي للتعرف على مدى خطورة إصابته، التي تسببت في سيل الدماء من وجهه.
Cristiano Ronaldo's injury vs Deportivo La Coruna could have been worse: Real Madrid
— Deccan Chronicle (@DeccanChronicle) January 23, 2018
Read: https://t.co/OcJ09OMJot pic.twitter.com/6y9Gu6aPHr
الغياب عن نهائي دوري الأمم
وخطف رونالدو الأضواء في إصابة جديدة، بعد أن اضطر للخروج بعد مرور أقل من نصف الشوط الأول من مباراة نهائي كأس الأمم الأوروبية أمام فرنسا، بسبب إصابته في الركبة، ونقل رونالدو على حمالة وبدا متأثراً وغالبته الدموع وهو ينقل خارج أرضية الملعب، لكن منتخب بلاده نجح بعدها في حصد لقب البطولة.