يُعتبر نادي نيوكاسل يونايتد من الأندية المستفيدة من إقامة بطولتي كأس أمم أفريقيا وكأس آسيا في الفترة بين 12 يناير/كانون الثاني و11 فبراير/شباط، وهي فترة ستخسر فيها أندية الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم عدداً كبيراً من اللاعبين.
ويعتبر فريق نيوكاسل يونايتد من الأندية المستفيدة من المسابقتين على اعتبار أنه لن يخسر أي لاعب، ولا يملك أي لاعب في صفوفه ينتمي للقارتين الآسيوية والأفريقية، وهو أمر يعول عليه كثيراً للخروج من أزمته الكبيرة في المسابقة.
وسيواجه نيوكاسل خلال هذه الفترة في البريميرليغ يوم 30 يناير، أستون فيلا الذي سيغيب عنه لاعب منتخب بوركينا فاسو ونجم هجومه برتران تراوي، كما سيلعب يوم 3 فبراير مع فريق لوتون تاون الذي سيغيب عنه أيضا لاعب آخر من منتخب بوركينا فاسو وهو عيسى كابوريه، فيما يواجه يوم 10 فبراير/شباط فريق نوتنغهام فورست الذي سيكون من أبرز الأندية المتضررة من المسابقتين، إذ سيكون منقوصاً من سيرجي أورييه (ساحل العاج)، ويلي بولي (ساحل العاج)، وإبراهيم سانغاري (ساحل العاج)، وشيخو كوياتي (السنغال)، وموسى نياكاتي (السنغال)، وأولا أينا (نيجيريا)، في حين أن منافسه الوحيد الذي لن يتضرر من المسابقتين هو مانشستر سيتي.
ويمر نيوكاسل بفترة صعبة جدا خلال الأيام الماضية، حيث إنه تعرّض للهزيمة خلال آخر 7 مواجهات من بين آخر 8 مباريات لعبها، وهي الخسارة 3-0 أمام إيفرتون، و4-1 أمام توتنهام و1-0 أمام لوتون تاون و3-1 مع نوتنغهام فورست و4-2 أمام ليفربول، علاوة على الهزيمة أمام فريق تشلسي في كأس الرابطة الإنكليزية بركلات الجزاء الترجيحية.
ويعود آخر فوز لزملاء المهاجم السويدي ألكساندر إيزاك في الدوري إلى يوم 16 ديسمبر/كانون الأول الماضي أمام فولهام بنتيجة 3-1، وهو الفوز الوحيد الذي حققه خلال هذه المباريات.
وتسببت هذه النتائج الكارثية في تراجع ترتيب الفريق بالبريميرليغ، إذ أنه أصبح يحتل المرتبة التاسعة برصيد 29 نقطة، وقد ابتعد بفارق 10 نقاط كاملة عن المراكز المؤهلة للمسابقات الأوروبية، إذ أن نادي توتنهام الذي يحتل المرتبة الخامسة المؤهلة إلى مسابقة دوري المؤتمر الأوروبي، يملك في رصيده 39 نقطة.