فينيسيوس يستفز بيلنغهام.. من أزمة العنصرية إلى صراع الكرة الذهبية

20 أكتوبر 2024
فينيسيوس وبيلينغهام في ملعب برنابيو في 5 أكتوبر 2024 في مدريد (دييغو سوتو/Getty)
+ الخط -

ساهم نجم منتخب البرازيل لكرة القدم، فينيسيوس جونيور (24 عاماً)، في انتصار فريقه ريال مدريد على مضيفه سيلتا فيغو، مساء أمس السبت، بنتيجة (2ـ1)، في مباريات الأسبوع العاشر من الدوري الإسباني لكرة القدم، حيث سجل هدف فوز النادي الملكي، ليعود فريقه بثلاث نقاط في غاية الأهمية، في سباق ملاحقة نادي برشلونة المتصدر.

وكان فينيسيوس بطل أبرز لقطات المواجهة، وذلك عندما اختار التسديد على أن يُمرر الكرة إلى الإنكليزي، جود بيلنغهام، الذي كان في موقف أفضل منه، ويملك فرصاً أكبر للتسجيل، وهو تصرف استفز صانع ألعاب منتخب "الأسود الثلاثة" بشكل كبير للغاية، ولم يقدر على كبح جماح غضبه، حيث كان واضحاً أنه لم يقبل قرار زميله البرازيلي في هجوم الميرينغي.

ويؤكد تصرف اللاعب البرازيلي أنه يسعى لتحسين أرقامه، حتى إن كان ذلك على حساب مصلحة فريقه الذي قبل هدفاً في الشوط الثاني، وكاد أن يفقد نقاط الانتصار، ولحسن حظ فينيسيوس أنه وقّع هدف الفوز الذي أنسى الجماهير تصرفه الأناني، باعتبار صعوبة المواجهة، وذلك قبل أسبوع واحد من مباراة الكلاسيكوكذلك تعكس رغبة النجم البرازيلي في تسجيل الأهداف ورفع أسهمه، سعيه لكسب الصراع من أجل الحصول على الكرة الذهبية لأفضل لاعب، بما أنه من بين كبار المرشحين للتتويج، وينافسه زميله الإنكليزي على الجائزة، وحالة الغضب التي سيطرت على لاعب بوروسيا دورتموند سابقاً، تؤكد أنه لم يكن يتوقع أن يتجاهله زميله. والطريف أن اللاعب البرازيلي تنازل خلال بداية الموسم عن تنفيذ ركلات الجزاء لفائدة الوافد الجديد، المهاجم الفرنسي كيليان مبابي، وذلك من أجل مساعدته على تفادي الضغط الذي يكان مسلطاً عليه بسبب فشله في التهديف، رغم أن فينيسيوس هو المكلف الأول بتنفيذ ركلات الجزاء في النادي الملكي.

وكان فينيسيوس قد أثار جدلاً بسبب فقدانه التركيز في العديد من المباريات منذ الموسم الماضي، وسقوطه في فخ المناوشات مع المنافسين أو الجماهير، خصوصاً عندما تعرّض لانتهاكات عنصرية، وبدل التركيز على اللعب وصنع الفارق، كان يدخل في نقاشات قوية، وقد سبق أن أشارت مصادر إعلامية إسبانية مختلفة إلى أن تصرفات البرازيلي تثير أزمة داخلية في ريال مدريد.

المساهمون