استمع إلى الملخص
- رغم إصابة مبابي، نجح أنشيلوتي في تعديل خطته، مما سمح لبيلنغهام باللعب في الهجوم وتسجيل هدف حاسم، ليواصل ريال مدريد انتفاضته المثالية.
- بفضل تكتيكات أنشيلوتي، تمكن ريال مدريد من تجاوز أتالانتا، معتمدًا على الدفاع المتأخر والهجمات المرتدة، ليحصد ثلاث نقاط ثمينة في البطولة.
تمكّن مدرب نادي ريال مدريد الإسباني، الإيطالي كارلو أنشيلوتي (65 عاماً)، من فكّ شيفرة فريقه في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعدما عانى رفاق النجم الإنكليزي، جود بيلنغهام من تراجع النتائج في المسابقة القارية، لكنهم انتفضوا أمام مُضيفهم أتالانتا، الذي تذوق طعم الهزيمة بثلاثة أهداف مقابل هدفين، الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة السادسة من البطولة.
أنشيلوتي بدأ المواجهة بالقوة الضاربة، التي يمتلكها في كتيبته، بعدما اعتمد على النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، وزميله الفرنسي، كيليان مبابي، الذي سجل هدفاً مبكراً في الدقيقة العاشرة من عمر الشوط الأول، بفضل عمله الرائع، لكن كتيبة المدرب كارلو أنشيلوتي عانت من ضربة موجعة للغاية في الدقيقة الـ36، عندما طالب المهاجم الفرنسي بإخراجه من اللقاء، بسبب إصابة تعرض لها.
واستطاع أنشيلوتي إيجاد الحل المثالي، رغم أن مُضيفه أتالانتا عادل النتيجة في الوقت بدل الضائع، عندما غير المدرب الإيطالي، طريقة لعبه، بعدما جعل جود بيلنغهام يلعب في خط الهجوم، مع زميله فينيسيوس جونيور، الذي سجل هدفاً رائعاً في شباك الفريق الإيطالي بالدقيقة 56، من عمر الشوط الثاني، ليواصل ريال مدريد صحوته المثالية، بفضل الثلاثي الخطير في خط المقدمة.
واستمرت انتفاضة ريال مدريد القوية، بعدما تمكن النجم الإنكليزي، جود بيلنغهام، من إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 59، عقب مجهود فردي، لكن نادي أتالانتا رفض الاستسلام، بعد إحراز مهاجمه النيجيري، أديمولا لوكمان، الهدف الثاني في الدقيقة 65، إلا أن أنشيلوتي تحرك سريعاً، نتيجة تغيير طريقة لعبه مجددا، عندما أمر لاعبيه بالاعتماد على الدفاع المتأخر، والهجمات المرتدة السريعة.
وبفضل تكتيك أنشيلوتي، نجح ريال مدريد في تجاوز الاختبار الصعب، وإلحاق الهزيمة بنادي أتالانتا في الموسم الحالي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بفضل النجمين البرازيلي فينيسيوس جونيور، والإنكليزي جود بيلنغهام، بالإضافة إلى المهاجم الفرنسي، كيليان مبابي، لأنهم استطاعوا منح ريال مدريد ثلاث نقاط ثمينة للغاية في المسابقة القارية.