"فيروس فيفا" وريال مدريد: 7 مصابين في 3 سنوات

04 سبتمبر 2024
أنشيلوتي خلال تدريب لريال مدريد، 13 أغسطس 2024 (كريس برونسكيل/Getty)
+ الخط -

يعد "فيروس فيفا"، وهو المصطلح الذي يُطلق على الإصابات، التي تحدث خلال فترة التوقف الدولي، أحد العوائق، التي لا تفضلها الأندية، في هذه المرحلة من الموسم، إضافة إلى مشجعي الفرق في الدوريات الخمسة الكبرى.

وهناك العديد من المدربين، الذين تحدثوا عن أزمة "فيروس فيفا" بطريقة سلبية، آخرهم كان المدير الفني لنادي ريال مدريد، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي قال منزعجاً بعد مباراة ريال بيتيس الأخيرة في "الليغا": "التوقف الدولي أمر ليس جيداً أبداً، لأنه يؤثر على اللاعبين، خاصة أولئك الذين يسافرون إلى أميركا الجنوبية، ويصعب عليهم العودة والراحة. الشيء الوحيد الذي أطلبه، هو أن يعود الجميع بشكل جيد ودون إصابات". وستكون هذه، النافذة الأولى للموسم المخصصة للمنتخبات الوطنية، والتي تترك المدير الفني الإيطالي مرة أخرى بدون لاعبين للعمل معهم في النادي، بعد أن خسر أحد عشر لاعباً، توجهوا لتمثيل منتخباتهم الوطنية.

"فيروس فيفا" وريال مدريد

وفي السنوات الثلاث الماضية، تلك التي قاد فيها أنشيلوتي الفريق بحقبته الثانية، كان على موعد مع سبعة لاعبين مصابين، بـ "فيروس الفيفا"، فخلال 2021-2022، كان الضحية ميليتاو (البرازيل) وألابا (النمسا) وهازارد (بلجيكا)، وفي 2022-2023، تعرض مودريتش (كرواتيا) وبنزيمة (فرنسا) للإصابة، وفي الموسم الماضي أُصيب كامافينغا (فرنسا) وفينيسيوس (البرازيل). ويواجه جُل اللاعبين الدوليين أزمة، خلال التوقف الدولي، من خلال اضطرارهم إلى السفر لمئات الكيلو مترات، والتكيف مع أنواع أخرى من التدريب، ولعب المباريات على أعلى المستويات.

المساهمون