استمع إلى الملخص
- تمت تسوية الأمر بنقاش مع النادي والمدرب، حيث تم توضيح لفرنانديز خطورة تصرفه وأهمية تفهمه لحساسية الموضوع.
- فرنانديز ظهر في بث مباشر يحتفل بفوز منتخب بلاده بكوبا أميركا، مردداً هتافات عنصرية ضد لاعبي المنتخب الفرنسي، مما أثار استياء زملائه الفرنسيين في تشلسي.
كشف مدافع منتخب فرنسا ونادي تشلسي الإنكليزي ويسلي فوفانا (23 عاماً) عن تفاصيل اللقاء الأول، الذي جمعه رفقة اللاعبين الفرنسيين الموجودين بقوة في تشكيلة النادي اللندني مع زميلهم الأرجنتيني إنزو فرنانديز، بعد حادث العنصرية الذي يتعلّق بترديده أغنية استهدفت لاعبي منتخب الديوك، وفي مقدمتهم كيليان مبابي، وذلك خلال الاحتفال بتتويج منتخب التانغو بلقب النسخة الـ 48 من بطولة كوبا أميركا، التي أُقيمت في الولايات المتحدة الأميركية هذا الصيف.
وقال فوفانا، في تصريحات نقلتها صحيفة ذا صن البريطانية، أمس الجمعة: "تمت تسوية الأمر بطريقة جيدة للغاية، لقد عاد إنزو، وأجرينا نقاشاً مع النادي والمدرب، وعقدنا اجتماعاً، لقد شرحنا له لماذا أخذنا الأمر على محمل الجد، لأنه كان من المهم بالنسبة له أن يفهم لماذا لم يكن من الجيد أن يفعل ذلك، ولماذا كنا مستائين منه، لقد أوضحنا له ذلك، كما أننا علمنا من حديثه أنه لم يكن يفهم أن ذلك كان يمكن أن يؤذينا، لم يفهم أنه كان شيئاً خطيراً".
وتابع مدافع نادي ليستر سيتي الإنكليزي السابق حديثه قائلاً: "أفضل شيء يمكن القيام به هو تثقيفه، لجعله يفهم أن بعض الأشياء في بعض البلدان، ربما تكون مقبولة في ذلك البلد، ولكنها في بلدان أخرى خطيرة للغاية، ويعاقب عليها القانون، أعتقد أنه فهم الأمر ونحن الآن نمضي قدماً، نحن فريق وهو لاعب رائع، إنه مثال يحتذى به، لذا آمل أن يسير الأمر في الطريق الصحيح بالنسبة للجميع".
وبالعودة إلى مجريات الواقعة، فقد ظهر لاعب فريق بنفيكا البرتغالي السابق، في بث مباشر على أحد حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، وهو يحتفل بحصد لقب "كوبا أميركا" مع منتخب بلاده، قبل أن يورّط نفسه هو وزملاؤه دون أن ينتبه، عندما بدأ بترديد هتافات عنصرية ضد لاعبي المنتخب الفرنسي تحمل كلمات قبيحة، منها: "يلعبون لفرنسا لكنهم من أنغولا، والدته نيجيرية (جزائرية في الأصل) ووالده كاميروني، لكن لديه جواز سفر فرنسياً". وأزعج هذا التصرف لاعبي نادي تشلسي، خصوصاً الفرنسيين، الذين يلعبون معه في النادي اللندني، ويتعلق الأمر بكل من: ويسلي فوفانا وأكسل ديساسي وبينوا بادياشيلي ومالو غوستو وليزلي أوغوتشوكو وكريستوفر نكونكو، إذ ألغى العديد منهم متابعة إنزو فيرنانديز على موقع إنستغرام، في حين أن فوفانا نشر تغريدة على موقع إكس كتب فيها "كرة القدم في عام 2024: العنصرية دون قيود".