فوزي البنزرتي.. شيخ المدربين العرب مهندس إنجاز الرجاء التاريخي في المونديال

يطلق على المدير الفني التونسي فوزي البنزتي لقب "شيخ المدربين العرب"، بالنظر إلى الإنجازات الكبيرة التي حققها طيلة مسيرته الطويلة في عالم كرة القدم، سواء في تونس أو خارجها، حيث تعددت تجاربه الناجحة في ليبيا والجزائر وخصوصا في المغرب، الذي يظل اسمه فيها علامة فارقة، بعد أن كان مهندس إنجاز تاريخي لفريق الرجاء البيضاوي في مونديال الأندية.

وقاد البنزرتي فريق الرجاء لبلوغ الدور النهائي للمونديال الصغير في عام 2013 والذي أقيم بالمغرب، بعدما فاز في مواجهة الدور نصف النهائي على أتلتيكو مينيرو البرازيلي الذي كان يضم في صفوفه النجم البرازيلي رونالدينيو، وقبلها في ربع النهائي على مونتيري المكسيكي علاوة على فريق أوكلاند سيتي النيوزيلاندي ممثل قارة أوقيانوسيا في المباراة الأولى بالبطولة.

وانهزم الفريق المغربي في المواجهة النهائية بهدفين دون رد، رغم أن الرجاء قدم مباراة مميزة، لكن دهاء غوارديولا حسم النتيجة للعملاق "البافاري". وقد أكد البنزرتي في ما بعد في تصريح لإذاعة "شمس" التونسية، أن أطرافا إيطالية اتصلت به عارضة عليه تدريب ميلان الإيطالي، لكنه لم يعط الموضوع اهتماما كبيرا.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

فوزي البنزرتي يخوض تجربة جديدة بعيداً عن عالم التدريب

وجاء هذا الإنجاز في المشاركة الثانية للرجاء في مونديال الأندية بعد نسخة سنة 2000 التي تأهل إليها بعد إحراز لقب دوري الأبطال أمام الترجي الرياضي في تونس، لكنه لم يحقق الانتصار سوى في هذه الدورة التي تأهل إليها بفضل تنظيم المغرب لهذه النسخة من المونديال، وذلك بدهاء تكتيكي كبير من البنزرتي.

ويأمل مدرب تونسي آخر، هو مهدي النفطي، الذي يقود نادي الوداد الرياضي في النسخة القادمة من مونديال الأندية، في السير على طريق البنزرتي والتألق مع فريقه في البطولة، رغم أنه لم يشرف على الجهاز الفني للنادي المغربي إلا منذ أيام قليلة، وهي الظروف نفسها التي استلم فيها البنزرتي مهمة تدريب الرجاء وقتها قادماً من فريق الاتحاد الرياضي المنستيري التونسي.