فضائح "بارتوغيت" مستمرة... أدلة مدمرة وتقارير جرى التلاعب بها

04 يوليو 2021
جوسيب ماريا بارتوميو الرئيس السابق لنادي برشلونة الإسباني (Getty)
+ الخط -

تتواصل فضائح جوسيب ماريا بارتومي، الرئيس السابق لنادي برشلونة الإسباني، التي تُعرف بـ"بارتوغيت"، وملاحقته حتى الآن، بعدما تم الكشف عن المزيد من التفاصيل بشأن العملية غير القانونية، عقب تحدث 3 موظفين في الشركة التي تم تعيينها للنشر بشكل سلبي على مواقع التواصل الاجتماعي، للتحدث عن بعض الأشخاص في الفريق الكتالوني.

وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن ثلاثة موظفين، في الشركة التي تم تعيينها للنشر بشكل سلبي على مواقع التواصل الاجتماعي، تحدثوا عن قيام المسؤولين الكبار في الشركة بحجب الأدلة عن القضاء الإسباني، عن طريق مسح وإعادة تهيئة أجهزة الحاسب الآلي، بالإضافة إلى إغلاق رسائل البريد الإلكتروني لموظفيهم.

وتابعت أن الموظفين الثلاثة أكدوا وجود اتفاقيات سرية حول العمل الذي كانوا يقومون به في الشركة. لذلك تمت حماية هوياتهم، والآن اثنان منهم يقومان بالإدلاء بشهادتيهما حول زيارة خبير في تكنولوجيا المعلومات من أميركا الجنوبية إلى الشركة، حتى يعلم إذا قاموا بالحصول على أي معلومات منها.

وأوضحت أن جميع موظفي الشركة قد جرى إبلاغهم بسبب زيارة خبير تكنولوجيا المعلومات من أميركا الجنوبية، وهو وجود هجوم إلكتروني، لكن الموظفين الثلاثة أكدوا أن زيارته تهدف إلى التحقيق، بعد تسريب جزء قليل من قضية "بارتوغيت" إلى وسائل الإعلام.

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

وواصلت بأن البيانات التي قدمها هؤلاء الموظفون الثلاثة مهمة، حيث يزعمون أنه تم حذف المعلومات المتعلقة بأنشطة الشركة وجرى تعديل كل شيء قبل تسليمها إلى شركة "برايس ووتر هاوس كوبر"، التي قامت بإجراء التدقيق لصالح نادي برشلونة.

واختتمت بأن الموظفين الثلاثة أكدوا مشاهدتهم عدة مرات في مقر الشركة أحد مستشاري الرئيس السابق جوسيب ماريا بارتوميو، وهو أحد المتهمين الآن في القضية الشهيرة "بارتوغيت"، الأمر الذي دفع النيابة العامة الإسبانية إلى تأجيل التحقيق مدة ستة أشهر، بسبب المعلومات الجديدة التي وردتها.  

المساهمون