جواو غوميز.. قصة نجم أوقف مسيرته في الجوجيتسو للتألق في البريميرلييغ

01 أكتوبر 2024
غوميز حاصل على الحزام الأزرق في الجوجيتسو (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أوقف جواو غوميز مسيرته في الجوجيتسو بعد انتقاله إلى وولفرهامبتون بالدوري الإنجليزي، مشيراً إلى أن الجوجيتسو حسنت مرونته ولياقته في كرة القدم.
- يعتبر غوميز أن الجوجيتسو ليست مجرد فن قتالي بل تتطلب استخدام العقل أكثر من القوة البدنية، مما يشابه كرة القدم على مستوى عالٍ.
- لم ينضم غوميز إلى نادٍ للجوجيتسو في إنجلترا بعد، لعدم العثور على مجموعة يثق بها لضمان سلامته بسبب مسيرته الكروية.

أوقف البرازيلي جواو غوميز (23 عاماً)، مسيرته في رياضة الجوجيتسو، التي حصل فيها على الحزام الأزرق في بلاده، بعد الانتقال إلى صفوف نادي وولفرهامبتون بالدوري الإنكليزي، خلال "الميركاتو" الشتوي الماضي.

وحول تأثير هذه اللعبة القتالية على مشواره في عالم كرة القدم، قال غوميز في تصريحات لصحيفة ذا صن اللندنية، نشرت مساء السبت: "لقد أدى تعلمي الجوجيتسو، إلى تحسين وضعي في رياضة كرة القدم. لقد ساعدتني كثيراً في حركتي ومرونتي. قبل أن أجرب الجوجيتسو، كنت أعاني الكثير من الألم". وأردف أيضاً: "لقد أعطتني الجوجيتسو الكثير من المقاومة لهذا الألم، وساعدتني في لياقتي؛ لذا أعطاني خوضُ هذه الرياضة، الكثيرَ من الفوائد في ما يتعلق بكرة القدم".

ويعتبر غوميز أن جزءاً من جاذبية هذه الرياضة، يكمن في المفهوم الأساسي، الذي مُفاده أن الشخص الأصغر والأضعف، يمكنه الدفاع عن نفسه بنجاح، ضد منافس أكبر وأقوى منه كثير، وأردف: "يرى الكثير من الناس أن الجوجيتسو مجرد فن قتالي، يتعلق بالعنف، ومع ذلك، هناك العديد من العوامل الأخرى، التي أعتقد أنها مهمة، ويتعلق الأمر باستخدام عقلك أكثر من قوتك البدنية. لذا هناك بعض أوجه التشابه مع كرة القدم على مستوى عالٍ، لأن الكثير منها يتم لعبه في الدماغ". ولسوء الحظ، اضطر غوميز، إلى تعليق مسيرته في رياضة الجوجيتسو منذ انتقاله مقابل 15 مليون جنيه إسترليني، من نادي فلامنغو البرازيلي إلى وولفرهامبتون في يناير/ كانون الثاني 2023.

وعن هذا قال: "لم أنضم إلى نادٍ هنا، لأنني لم أجد مكاناً حتى الآن فيه مجموعة من الأشخاص يمكنني الوثوق بهم. يجب أن يكونوا أفضل مني كثيراً، حتى أتأكد من أنهم يعرفون ما يفعلونه. لا يمكنني أن أسمح لهم بإيذائي، بسبب مسيرتي الكروية. أحتاج إلى الشعور بالأمان، لأعرف أنني سأخرج سالماً".

المساهمون