غوارديولا لم يحسم "البريميرليغ" بعد... لعنة فارق العشر نقاط تاريخياً

تابع فريق مانشستر سيتي الإنكليزي، عروضه القوية بقيادة مدربه الإسباني، بيب غوارديولا، ووصل إلى فوزه الـ17 توالياً في منافسات الكرة الإنكليزية والـ13 في بطولة الدوري، وذلك بعد تفوقه على منافسه إيفرتون (2 – 1) في ملعب "غوديسون بارك"، أمس الأربعاء.

ووسّع فريق مانشستر سيتي، فارق النقاط عن الوصيف مانشستر يونايتد إلى 10 نقاط وأصبح قريباً من حصد لقب بطولة الدوري الإنكليزي هذا الموسم، إلا أنّ هذا الحلم لم يتحقق بعد خصوصاً في ظل حادثتين تاريخيتين غيّرتا الكثير في مصير متصدر "البريميرليغ".

وشهدت منافسات "البريميرليغ" حادثتين مثيرتين للجدل تتعلقان بوصول المتصدر إلى فارق العشر نقاط عن الوصيف، وبعدها فشل الفريق في تحقيق لقب بطولة الدوري آنذاك، فهل يتكرر الأمر مع فريق مانشستر سيتي هذا الموسم؟

ففي موسم 1995-1996، تقدم فريق نيوكاسل يونايتد على الجميع في الصدارة بفارق 10 نقاط عن الوصيف، لكنه فقد هذا الفارق وخسر اللقب بعد ذلك لمصلحة فريق مانشستر يونايتد الذي أزاح نيوكاسل عن المركز الأول عن جدارة واستحقاق.

كرة عربية

التحديثات الحية

هل سيُغادر محرز مانشستر سيتي؟

بينما في موسم 1997-1998، تقدم فريق مانشستر يونايتد على الجميع في الصدارة برصيد 10 نقاط، ثم فقد هذا الفارق مع مرور الجولات لمصلحة فريق أرسنال الذي تُوج بطلاً للدوري آنذاك بفارق نقطة فقط (78 للمدفعجية و77 للشياطين الحُمر).