غضب في البرازيل... العنصرية حرمت فينيسيوس من الكرة الذهبية

29 أكتوبر 2024
فينيسيوس في ملعب سانتياغو برنابيو في 26 أكتوبر 2024 (ماريا جراسيا جيمينيز/Getty)
+ الخط -

انتقد الإعلام البرازيلي، عبر وسائله المكتوبة والمرئية، حرمان نجم منتخب السيلساو، فينيسيوس جونيور (24 عاماً) من جائزة الكرة الذهبية، وأجمع لاعبون ومشاهير على أن للعنصرية دوراً في خسارة الجائزة الرمزية التي تتوج مجهودات اللاعبين طيلة موسم كامل، باعتراف ينتظرونه ويعملون من أجل بلوغه، خاصة أنه سبقهم إليه أساطير كرة القدم مثل رونالدو وكريستيانو رونالدو وزيدان وليونيل ميسي.

ونقلت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، الاثنين، ردات الفعل الغاضبة وانعكاس حرمان نجم ريال مدريد من الجائزة العالمية، واعتبرت شخصيات رياضية شهيرة أن اللاعب حُرم بسبب لون بشرته، وهو رأي شاركته اللاعبة لودميلا سيلفا، بعدما أعادت نشر أغنية تحارب العنصرية، ومن بين كلماتها: "يا بني، لأنك أسود، عليك أن تكون أفضل مرتين (يعني أن تبذل جهداً مضاعفاً)".

وقال المغني، إم سي مانيرينو، وهو صديق مقرب من النجم العالمي: "حرمانك من الجائزة يبيّن عقلية وتوجه أولئك الذين يخشون وجودنا"، وهو تعبير أبرز من خلاله بأن حرمان فينيسيوس هو خيار غير رياضي، بل يحمل خلفية عنصرية وتوجهات حرمت البرازيلي من جائزة لطالما انتظرها، وكان قريباً جداً منها هذا الموسم.

وشارك لاعبون الرأي نفسه، مثل الغابوني، ماريو ليمينا، الذي يلعب في صفوف نادي وولفرهامبتون الإنكليزي، ونجم توتنهام هوتسبيرز، ريشارليسون، حيث وصفا حرمان فيني من الكرة الذهبية بالقرار غير العادل.

وانتشرت أخبار حرمان فينيسيوس جونيور من جائزة الكرة الذهبية ساعات قبل الإعلان عن هوية الفائز، وأجمعت وسائل إعلام عالمية على أن تنبيه مانشستر سيتي لريال مدريد بأن الفائز بالجائزة هو لاعبهم الإسباني، رودري، حلّ كالصاعقة في النادي الملكي، إذ قرر الرئيس فلورنتينو بيريز مقاطعة الحفل رفقة كامل المدعوين من فريقه، حتى المدرب كارلو أنشيلوتي، صاحب الحظ الأوفر للفوز بجائزة أفضل مدرب في العام.

المساهمون