انتقد الإعلام البرازيلي، عبر وسائله المكتوبة والمرئية، حرمان نجم منتخب السيلساو، فينيسيوس جونيور (24 عاماً) من جائزة الكرة الذهبية، وأجمع لاعبون ومشاهير على أن للعنصرية دوراً في خسارة الجائزة الرمزية التي تتوج مجهودات اللاعبين طيلة موسم كامل، باعتراف ينتظرونه ويعملون من أجل بلوغه، خاصة أنه سبقهم إليه أساطير كرة القدم مثل رونالدو وكريستيانو رونالدو وزيدان وليونيل ميسي.
ونقلت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، الاثنين، ردات الفعل الغاضبة وانعكاس حرمان نجم ريال مدريد من الجائزة العالمية، واعتبرت شخصيات رياضية شهيرة أن اللاعب حُرم بسبب لون بشرته، وهو رأي شاركته اللاعبة لودميلا سيلفا، بعدما أعادت نشر أغنية تحارب العنصرية، ومن بين كلماتها: "يا بني، لأنك أسود، عليك أن تكون أفضل مرتين (يعني أن تبذل جهداً مضاعفاً)".
Tem que acreditar
— Ludmila Silva (@ALudmilaSilva) October 28, 2024
Desde cedo a mãe da gente fala assim: filho, por você ser preto, você tem que ser duas vezes melhor. Aí passado alguns anos eu pensei: como fazer duas vezes melhor, se você esta pelo menos cem vezes atrasado...
Pela escravidão, pelo preconceito, pela história,…
وقال المغني، إم سي مانيرينو، وهو صديق مقرب من النجم العالمي: "حرمانك من الجائزة يبيّن عقلية وتوجه أولئك الذين يخشون وجودنا"، وهو تعبير أبرز من خلاله بأن حرمان فينيسيوس هو خيار غير رياضي، بل يحمل خلفية عنصرية وتوجهات حرمت البرازيلي من جائزة لطالما انتظرها، وكان قريباً جداً منها هذا الموسم.
Te amo irmão, melhor do mundo. Você faz muito mais que jogar bola, quem veio da onde nós veio não tem que fazer 2x mais, e sim 10x mais todos os dias. Mas esse prêmio não ir para suas mãos, só mostra a mentalidade de quem tem medo da nossa presença. Eu estava la na sua estreia no… pic.twitter.com/r9A88bg1Rq
— MC MANEIRINHO (@mc_maneirinho) October 28, 2024
وشارك لاعبون الرأي نفسه، مثل الغابوني، ماريو ليمينا، الذي يلعب في صفوف نادي وولفرهامبتون الإنكليزي، ونجم توتنهام هوتسبيرز، ريشارليسون، حيث وصفا حرمان فيني من الكرة الذهبية بالقرار غير العادل.
وانتشرت أخبار حرمان فينيسيوس جونيور من جائزة الكرة الذهبية ساعات قبل الإعلان عن هوية الفائز، وأجمعت وسائل إعلام عالمية على أن تنبيه مانشستر سيتي لريال مدريد بأن الفائز بالجائزة هو لاعبهم الإسباني، رودري، حلّ كالصاعقة في النادي الملكي، إذ قرر الرئيس فلورنتينو بيريز مقاطعة الحفل رفقة كامل المدعوين من فريقه، حتى المدرب كارلو أنشيلوتي، صاحب الحظ الأوفر للفوز بجائزة أفضل مدرب في العام.
🚨 Wolves player Mario Lemina on IG. pic.twitter.com/3WM77axLuN
— Madrid Xtra (@MadridXtra) October 28, 2024
Richarlison 🇧🇷 à France Football : « 𝗦𝗶 𝗩𝗶𝗻𝗶 𝗻𝗲 𝗴𝗮𝗴𝗻𝗲 𝗽𝗮𝘀 𝗹𝗲 𝗕𝗮𝗹𝗹𝗼𝗻 𝗱’𝗢𝗿, 𝘃𝗼𝘂𝘀 𝗮𝗹𝗹𝗲𝘇 𝗮𝘃𝗼𝗶𝗿 𝗱𝗲𝘀 𝗽𝗿𝗼𝗯𝗹𝗲̀𝗺𝗲𝘀. »
— Actu Foot (@ActuFoot_) October 28, 2024
📲 Instagram pic.twitter.com/kNB3kI3k8z