غاري نيفيل: اضطررت للهروب من أصدقاء المدرسة لأجل كرة القدم

10 ديسمبر 2023
نيفيل برفقة دوايت يورك في عام 2000 (مارك ليش/Getty)
+ الخط -

كشف غاري نيفيل، لاعب مانشستر يونايتد السابق، عن جوانب مثيرة من مسيرته وبدايته في عالم كرة القدم، حيث أكد أنّه اضطر للهرب وتجنّب أصدقائه في المدرسة لأنه كان يركّز بشدة على أن يكون لاعب كرة قدم ناجحاً.

وشارك نيفيل في 602 مباراة مع يونايتد بين عامي 1992 و2011، وقضى كامل مسيرته الاحترافية مع نادي طفولته، حيث فاز اللاعب البالغ من العمر 48 عاماً حالياً بـ20 لقباً مع النادي، بما في ذلك ثمانية ألقاب في الدوري الإنكليزي الممتاز ولقبان في دوري أبطال أوروبا.

وتميّز غاري نيفيل في مركز الظهير الأيمن، ولم تأت هذه الميزة إلا بفضل العمل الجاد، حيث كان نيفيل مشهوراً بتفانيه في التدريبات تحت إمرة السير أليكس فيرغسون، لكن هذا النهج كان له ثمن باهظ على حساب حياته الشخصية.

وقال نيفيل في برنامج "Stick to Football" اليوم الأحد: "عندما تركت المدرسة في عمر 16 عاماً، لم أتحدث أبداً مع أصدقائي من المدرسة مرة أخرى، أنظر إلى الأمر الآن، كان ذلك فظيعًا. اعتقدت أنّه إذا لم أضع كل شيء لصالح لعبة كرة القدم، فسوف أندم على ذلك".

وأضاف اللاعب الإنكليزي السابق: "كنت أعلم أن أصدقائي في المدرسة سيخرجون ويقضون وقتاً ممتعاً، لكن كان عليّ الهروب من هذا الأمر".

ومضى بعدها نيفيل في سرد حكاية تركيزه المستمرّ على "وظيفته" وعقليته الاحترافية، حيث قال: "أتذكر أنني تأخرت مرة واحدة على الفريق، علقت في زحمة سير مروعة، لم أتأخر قط، شعرت أنني كنت محطماً تماماً حينها"، وذلك لأنّ نيفيل كان قد وضع معايير في حياته، حيث كان ينتقد الناس بحال تأخروا، ويعتبر ذلك "قلة احترام"، ودفع بقية اللاعبين للانتظار لم يكن مقبولاً بالنسبة له.

وعُرف غاري نيفيل بأنّه واحد من أفضل اللاعبين الذين شغلوا مركز الظهير الأيمن في إنكلترا، حيث كان لاعباً شرساً لكن مثابراً، وكان موصوفاً باحترافيته وتصميمه وثباته كمدافع، وقدرته على التمركز واللعب كقلب دفاع في بعض الأوقات.

المساهمون