عنف الجماهير الفرنسية يطل برأسه مجدداً ويتسبب بإيقاف مباراة مرسيليا وليون

21 نوفمبر 2021
لحظة الاعتداء على ديميتري بايت نجم مرسيليا (فيليبي ديمازيز/ فرانس برس)
+ الخط -

عاد عنف الجماهير الرياضية إلى الملاعب الفرنسية مرة أخرى، بعدما قرر الحكم إيقاف المواجهة، التي جمعت بين ناديي أولمبيك ليون وضيفه مرسيليا، اليوم الأحد، في ملعب "غروباما"، ضمن منافسات الأسبوع الـ(14)، من "الليغ 1".

وبعد انطلاق المواجهة بخمس دقائق، حصل نادي أولمبيك مرسيليا على ركلة ركنية، ليتوجه لتنفيذها النجم ديميتري بايت، لكن جماهير ليون قامت بمهاجمة لاعب الفريق الضيف، بعدما ألقى أحدهم قارورة مياه بقوة على رأسه، فيما تمكنت قوات الأمن الموجودة في الملعب من إلقاء القبض على المشجع الذي قام برمي القارورة، بحسب صحيفة "ليكيب" الفرنسية.

وسقط ديميتري بايت نجم نادي أولمبيك مرسيليا على أرضية الملعب، فيما هبّ الجهاز الفني للفريق الضيف ولاعبوه من أجل الدفاع عن زميلهم الذي أصيب بقوة، في حين تدخل رجال الأمن بسرعة، حتى لا تتفاقم الأمور.

ودخل لاعبو الفريقين في مناوشات قوية فيما بينهم، ليقرر الحكم مباشرة إيقاف المواجهة، والطلب من الجميع التوجه إلى غرف خلع الملابس، حتى يتم اتخاذ القرار المناسب بشأنها، وبخاصة أن حوادث العنف أصبحت تتكرر في الموسم الحالي.

وبحسب صحيفة "ليكيب" الفرنسية، فإن قوات الأمن الحاضرة في ملعب "غروباما" تمكنت من إلقاء القبض على المشجع الذي قام برمي قارورة المياه على ديميتري نجم نادي أولمبيك مرسيليا في المباراة.

يذكر أن أعمال عنف الجماهير قد شهدت تصاعداً حاداً في الموسم الحالي بالدوري الفرنسي، بعدما تسببت بإيقاف عدد من المواجهات، فيما تلقّى العديد من الأندية عقوبات قاسية، من قبل رابطة الدوري التي تحاول الحد من هذه الظاهرة الخطيرة.

 

 

 

المساهمون