على هامش تأهل الترجي

08 ابريل 2024
الترجي خلال مباراة أقيمت عام 2023 في دوري أبطال أفريقيا (فتحي بلعيد/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الترجي الرياضي التونسي يتغلب على الصعوبات ويحقق فوزًا مهمًا في ساحل العاج، مدعومًا بثقة جمهوره وأداء لاعبيه الشباب، مما يعكس قوة الفريق وتجديده.
- الفريق يحافظ على تقاليده في البطولات الأفريقية بالوصول إلى المربع الذهبي، مستفيدًا من مواهبه الشابة ومعدل أعمار يعد الأصغر بين الفرق المتنافسة.
- الترجي يقترب من المشاركة في كأس العالم للأندية، ما يعد فرصة لتحقيق مكاسب مالية كبيرة وتعزيز مكانته على الساحة الدولية، مع التركيز على التحديات المقبلة في نصف النهائي.

بعد هدوءٍ وراحة، أحاولُ أن أقيّم رحلة الترجي إلى ساحل العاج، رحلة انطلقت في ظروف صعبة، حيث كانت نتيجة الذهاب مقلقة، بعد مردود الفريق المتراجع، الذي تُعتبر أسبابه طبعاً منطقية تزامناً مع شهر رمضان، وفي آخره يقول التوانسة "يجبد من العظم"، ثم توقف البطولة مدّة أسبوعين لمشاركة منتخب تونس في دورة مصر.

كانت أولى بوادر الفوز، التي أحسست بها، عندما انتهي لقاء رادس، والجمهور صفق للاعبين وشجعهم، وكانت رسالة قوية "رانا معاكم وعنا ثقة فيكم"، طبعاً مباراة أبيدجان تُقيّم كنتيجة وليس كأداء "والي يحب الفرجة، غداً يتفرج في الريال والسيتي".

الترجي نجح في تحقيق أهدافه من مباراة السبت بفضل "مميش والأولاد الي شاطوا". ركلة توغاي، اختصر الترجي بها الزمن وربح فيها سنوات، في البداية الفريق بقي وفياً لتقاليده في أفريقيا، من خلال المحافظة على مقعده في المربع الذهبي.

هو هدفٌ تحقق بفريق جديد، وخاصة شاب، هناك 8 لاعبين في العشرينات من عمرهم، ومعدل أعمارٍ هو الأصغر بين فرق نصف النهائي، إذن تجديدٌ مع تشبيب مع نتيجة!

ومن الجانب المالي، يقترب الفريق من كأس العالم وأمواله المغرية، "تخلي الترجي على خط الأهلي الي عنده إمكانيات تضاهي بعض الفرق الأجنبية"، بخلاف شرف الحضور في مونديال تاريخي، وبينه وبين الترجي، إزاحة صن داونز أو خروج مازمبي! (في نصف النهائي).

هذه محاولة مني في تفسير لحظة ما بعد تأهل الترجي الرياضي التونسي، ولنا لقاءٌ آخر للحديث عن مواجهة صن داونز، فالترجي لها!

المساهمون