كشف اللاعب البرازيلي رونالدو نازريو، أموراً مثيرة عن مسيرته الجمعة، خلال عرض فيلمه الوثائقي (الظاهرة) الذي تناول سيرته الذاتية، وسيعرض على "DAZN"، لكن في الوقت عينه أدلى بحقائق مهمة في تصريحات السبت لصحيفة ماركا الإسبانية.
وفي سؤال ماركا عن الصحة العقلية وحديث رونالدو عن ذلك مع زميله في ريال مدريد والمنتخب البرازيلي سابقاً روبرتو كارلوس، وإذا ما كان قد أصيب بالاكتئاب قال: "نعم أنا اليوم أخضع للعلاج، لقد كنت تحت العلاج لمدة عامين ونصف وأنا أفهم نفسي أفضل بكثير من ذي قبل".
وأضاف: "لكن مرة أخرى، أنا من جيلٍ كان يلقى به في الحلبة، وكان عليك أن تبذل قصارى جهدك دون أي نوع من الدراما، أنظر إلى الماضي وأرى أنّه نعم تعرّضنا لإجهادٍ عقلي كبير وبدون أي تحضير لذلك".
وتابع رونالدو المتوج بجائزة أفضل لاعب 3 مرات في مسيرته: "إضافة إلى ذلك كانت تلك الفترة بداية عصر الإنترنت، مع السرعة التي تنتقل بها المعلومات، في ذلك لم يكن هناك قلقٌ بشأن الصحة العقلية للاعبين، اليوم أصبح اللاعبون أكثر استعداداً لذلك بكثير، يمنحون الرعاية الطبية التي يحتاجون إليها لمواجهة كلّ يوم، ويصار إلى دراستهم أكثر، ملفاتهم الشخصية وتفاعلهم وكيف عليهم أن يتصرفوا".
وأردف رونالدو: "في ذلك الوقت لم يكن هناك أي شيء من هذا القبيل، لسوء الحظ. عرفنا طوال مسيرتنا أن كرة القدم يمكن أن تتسبب بالكثير من التوتر وتكون حاسمة لبقية حياتنا، في الحقيقة خلال تلك الحقبة لم نكن نعرف بوجود هذا النوع من المشاكل، وقد جرى تجاهلها تماماً بين أبناء جيلنا".
وختم اللاعب الذي عاش لحظات صعبة بسبب الإصابات لا سيما الرباط الصليبي: "من الواضح أن العديد من اللاعبين مروا بأوقات عصيبة، حتى إلى حدّ الاكتئاب بسبب الافتقار للخصوصية، صحيح أن المشاكل كانت واضحة للغاية لكن الحلول لم تكن متاحة كثيراً".