سيتيودتونغ: مونديال قطر وحد العالم وهذا هدفنا في بطولة "ون"

04 يونيو 2023
شاتري سيتيودتونغ رئيس مجلس إدارة بطولة "ون" ورئيسها التنفيذي (بطولة ون)
+ الخط -

أكد رئيس مجلس إدارة بطولة "ون" ورئيسها التنفيذي، شاتري سيتيودتونغ، على أنّ المنظمة القتالية تأمل بأن تستمر في بناء الجسور وتوحيد العالم مثلما فعلت قطر خلال منافسات بطولة كأس العالم، التي استضافتها في نهاية عام 2022.

وشارك سيتيودتونغ في جلسة نقاشية بعنوان "الاستثمار في المجال الرياضي"، ضمن أعمال النسخة الثالثة من منتدى قطر الاقتصادي، بالتعاون مع "بلومبيرغ"، إلى جانب الشريك الإداري العام والمالك المشارك لنادي بوسطن سيلتكس الأميركي لكرة السلة، ستيفن باليوكا، والمؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "دينيستي إكويتي"، وأدارت الجلسة مراسلة "بلومبيرغ" جينيفر زاباساجا.

ومنذ تأسيسها في العام 2011، باتت بطولة "ون" أكبر منظمة للفنون القتالية في العالم، لتصبح المنافسة الأولى لمنظمة "يو اف سي" الأميركية، معتمدةً على نشر قيم الاحترام والشرف، بعيداً عن أسلوب غيرها من المنظمات، التي تعتمد على شدّ العصبيات والشتائم.

وقال سيتيودتونغ: "أمارس الفنون القتالية طوال حياتي، وأرغب في الاحتفال بقيم الفنون القتالية. لماذا يرسل الملايين من الناس أولادهم إلى أكاديميات الفنون القتالية؟ يريدون أن يعلموهم الانضباط والشجاعة والتواضع والشرف والاحترام، لا أن يصبحوا قطاع طرق ممّن يشتمون منافسيهم أو يتحدثون عن زوجات منافسيهم أو أديانهم".

وأضاف: "نعتمد هاشتاغ We Are ONE لأننا حقاً نريد، من خلال (ون) وقوة منصتنا، أن نبني جسوراً كما فعل كأس العالم في قطر، الذي حقق نجاحاً باهراً، وكان أفضل نسخة في تاريخ البطولة، ونجح في بناء جسور بين منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبقية العالم، وزاد من التفهّم بينهما، ولذلك زاد من فرص الاستثمارات والتجارة والشراكات".

وشهدت بطولة "ون" نمواً هائلاً في السنوات الماضية. وارتفعت قيمة أكبر منظمة قتالية في العالم، التي تتضمّن عروضها نزالات في الفنون القتالية المختلطة والكيك بوكسينغ، والملاكمة التايلاندية (المواي تاي) ومصارعة الإخضاع، إلى 1.4 مليار دولار. كما وصل عدد متابعيها على وسائل التواصل إلى 70 مليون متابع خلال 12 سنة.

ويعتقد سيتيودتونغ أنّ عدداً متزايداً من منظمات الفنون القتالية ستستفيد من نمو سوق الرياضات القتالية العالمية، مضيفاً: "السوق ضخمة (8 مليارات شخص)، أقله إذا تحدثنا من وجهة نظر الرياضات القتالية. منظمتان تسيطران على السوق، (يو إف سي) تمتلك الحصة الكبرى من السوق في الغرب، في حين نسيطر على الحصة الكبرى من السوق في الشرق، وأعتقد أنّ هناك مجالا لمنظمات أخرى. السوق تنمو بشكل كبير، والإحصاءات تنمو بشكل كبير، والاستثمارات تتدفق إلى السوق".

من جهة أخرى، تُعتبر "يو اف سي"، التي أُسّست عام 1993، أكبر منظمة للفنون القتالية المختلطة في العالم، بقيمة 12.1 مليار دولار وحوالى 100 مليون متابع.

المساهمون