سولانكي وهاتريك تاريخي.. رجلٌ لا يعرف معنى الخيبات والاستسلام

نصّب اللاعب دومينيك سولانكي نفسه بطلاً في يوم السبت الكروي في الدوري الإنكليزي الممتاز، وذلك حين سجل ثلاثية تاريخية "هاتريك" قادت فريقه بورنموث إلى الفوز على نوتنغهام فورست بنتيجة 3-2.

وسجل دومينيك سولانكي الهاتريك التاريخي الأول له في الدوري الإنكليزي الممتاز، وهو ثاني لاعب من بورنموث يسجل ثلاثية في الدوري خارج أرضه بعد كالوم ويسلون في أغسطس/ آب 2015 ضد ويستهام يونايتد.

سولانكي من مواليد 14 سبتمبر/ أيلول 1997، وهو لاعب كرة قدم إنكليزي، من أب نيجيري وأمٍ إنكليزية، بدأ مسيرته مع نادي تشلسي، حيث ظهر لأول مرة مع الفريق في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2014، لكنه لم يجد فرصة لإقناع القائمين على الفريق للعب هناك، فأمضى موسم 2015-2016 على سبيل الإعارة مع نادي فيتس في الدوري الهولندي، وسجل 7 أهداف في 25 مباراة، ليذهب ويحقق لقب كأس العالم تحت 20 عاماً مع "الأسود الثلاثة".

على إثر ذلك، قرر نادي ليفربول في يوليو/ تموز 2017، خلال الميركاتو الصيفي حينها أن يتعاقد معه، لكن سولانكي لم يوفق البتة، فقد سجل هدفاً واحداً فقط في 27 مباراة مع "الريدز"، ليجد نفسه بعيداً عن أسوار "أنفيلد رود" بعد تجربة صعبة للغاية، حيث حطّ رحاله على إثرها في نادي بورنموث الذي بدأ تدريجياً بالتألق في صفوفه.

في البداية هبط سولانكي مع فريقه في موسم 2019-2020 إلى دوري الدرجة الأولى الإنكليزي (عملياً الثانية)، ولكنه لم يترك النادي حتى عاد معه إلى أضواء البريميرليغ، حيث ساهم في تسجيل 30 هدفاً في مباراة خلال فترة "تشامبيونشيب"، ليحرز في الموسم الماضي بالدوري الإنكليزي 6 أهداف في 33 مباراة.

كرة عالمية

التحديثات الحية

مشجع تشلسي يعتدي على حارس نيوكاسل في كأس الرابطة الإنكليزية

سولانكي ينافس على لقب هداف البريميرليغ

الأمر تغيّر مع سولانكي هذا الموسم، ووصل إلى مستوى المنافسة على لقب هداف البريميرليغ، حيث سجل حتى اللحظة 12 هدفاً، ولا يتفوق عليه سوى النرويجي إرلينغ هالاند، مهاجم نادي مانشستر سيتي، مع العلم أنّ هذا الموسم يعد الأبرز في مسيرته تاريخياً بالدوري الإنكليزي على مستوى التهديف.

يلعب سولانكي أساسياً في مركز المهاجم الأول، على الرغم من أنّ بإمكانه أن يلعب أيضاً لاعب خط وسط مهاجماً أو جناحاً، وهو يمتاز بلياقة بدنية جيدة جداً ولمسة رائعة على الكرة، كذلك لديه السرعة والقدرة على الخروج بالكرة بشكل جيد، بغضّ النظر عن مدى صعوبة الموقف.