سكالوني ليس وحده.. أيمار وصامويل وأيالا معه

17 ديسمبر 2022
منتخب الأرجنتين يسعى لحصد اللقب الثالث في تاريخه (مارفن إيبو غونجر/Getty)
+ الخط -

يشيد الجميع بمنتخب الأرجنتين بعد وصوله لنهائي كأس العالم 2022 في قطر، وتبقى حصة الأسد للقائد ليونيل ميسي والحارس مارتينيز وبقية اللاعبين على اختلاف تألقهم إضافة للمدرب ليونيل سكالوني، لكن هناك عناصر تستحق الإشادة أيضاً.

لا يُمكن إغفال ما يقدمه الثلاثي بابلو أيمار وروبرتو أيالا وكذلك والتر صامويل، هؤلاء الذين يجلسون إلى جانب ليونيل سكالوني، يعملون في منصب مساعد المدرب، جميعهم وباختلاف خصائصهم يقدمون المشورة في الأوقات الحرجة وربما أكثر من ذلك.

لمعرفة قيمة هذا الثلاثي على المشجعين الإنصات إلى ما قاله سيزار لويس مينوتي، مدرب الأرجنتين في 1978، الذي قاد التانغو للقب الأول في تاريخ بلاد الفضة بحضور القائد دانييل باساريلا والهداف ماريو كيمبيس.

في تصريحاته لإذاعة راديو "كون فوس" قال مينوتي الخبير: "سكالوني ليس بمفرده، فهو محاطٌ بمساعدين مثقفين ولاعبين دوليين سابقين ساهموا في قيادة المنتخب للنهائي، هم حريصون على التعلّم والدرس والقراءة والبحث عن أشكال التطور وإعداد المنتخب".

بابلو أيمار

هو الاسم الذي كان يعشقه ليونيل ميسي حين كان لاعباً، الرجل الذي مني بإصابات عديدة في مسيرته، يحظى بحبٍ كبير من الجماهير في الأرجنتين، امتلك خبرة دولية كبيرة بخوضه 52 مباراة من عام 1999 حتى 2009 وشارك في كأس العالم 2002، وهو حاضر مع التانغو على الدكة الفنية منذ 2018، استطاع الفوز ببطولة أميركا الجنوبية تحت 17 عاماً في عام 2019 بعدما تولى مسؤولية تدريب هذه الفئة السنية، من دون شك يمكن لأيمار نقل خبرته في خط الوسط لبقية اللاعبين ومساعدة سكالوني في العديد من المواقف.

والتر صامويل

واحد من المدافعين المعروفين في تاريخ الكرة الأرجنتينية، اكتسب خبرة وشهرة بشراسته وقوته البدنية حين كان لاعباً، بعدما دافع عن ألوان أندية: نيويلز أولد بويز وبوكا جونيورز وروما وريال مدريد وإنتر ثم باز السويسري، كما شارك في 56 مباراة مع منتخب بلاده، مع العلم أنّه خاض مباريات كأس العالم مرتين في مسيرته بعام 2002 في نسخة كوريا الجنوبية واليابان ومن ثم في 2010 التي أقيمت بجنوب أفريقيا، ويمكنه نقل تجربته للاعبي الدفاع تحديداً في التعامل مع الكرات الهوائية وقراءة اللعب والمراقبة اللصيقة المهمة لإيقاف خطورة كيليان مبابي وأوليفييه جيرو وأنطوان غريزمان.

روبرتو أيالا

لن يكون صامويل الوحيد الذي سيقدم الإضافة لسكالوني وخط دفاع منتخب التانغو، فهناك على الدكة أيضاً أيالا، الذي عاصر العديد من الأجيال بمنتخب الأرجنتين من عام 1994 حتى 2007، فشارك في دورة الألعاب الأولمبية 1996 وفاز بالميدالية الفضية، وكان ضمن التشكيلة التي لعبت في مونديال 1998 بفرنسا وكذلك 2006 في ألمانيا.

المساهمون