عشقت الجماهير التونسية اللاعب الدولي السابق زياد الجزيري وذلك بسبب مساهمته الفعالة في فوز نسور قرطاج بالبطولة الأفريقية الوحيدة في تاريخ منتخب تونس، علاوة على تألقه اللافت في البطولتين العالميتين اللتين شارك بهما في كوريا واليابان عام 2002 وخصوصاً في ألمانيا عام 2006، حيث تمكن من تسجيل هدف أمام السعودية وقام بتمريرتين حاسمتين أمام السعودية أيضاً وإسبانيا.
الجزيري حل ضيفاً على "العربي الجديد" وتحدث عن مشاركة منتخب تونس في كأس العالم التي تقام لأول مرة على أرض عربية في دولة قطر، حيث استرجع ذكرياته في كأس العالم، موجهاً نصيحة للاعبي منتخب بلاده.
وأبدى زياد رأيه في أزمة حراس المرمى في المنتخب التونسي، وأحقية بعض اللاعبين الشبان في الانضمام لقائمة نسور قرطاج.
ولم يفت الجزيري الحديث عن حظوظ المنتخب التونسي وبقية المنتخبات العربية في المونديال، مشيراً إلى أن أحد المنتخبات العربية سيمثل مفاجأة البطولة، مع إشارته إلى كون التنظيم في قطر سيكون الأفضل في التاريخ.
وكان رد المدير الرياضي الحالي للنجم الساحلي غريباً بخصوص اللاعب العربي الذي يتمنى انضمامه للمنتخب التونسي بين الجزائري رياض محرز والمصري محمد صلاح، كما أماط اللثام عن هوية المنتخب الذي سيتوج باللقب.