رونالدو ملك الانتصارات والحماس في اليورو يواصل كتابة التاريخ

19 يونيو 2024
رونالدو في يورو ألمانيا 2024 يوم الثلاثاء (جوليان فيني/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- كريستيانو رونالدو يشارك في سادس بطولة أوروبا له، محققًا رقمًا قياسيًا تاريخيًا في عدد المشاركات باليورو، وعلى الرغم من عدم تسجيله، إلا أنه ساهم في فوز البرتغال 2-1 على التشيك.
- رونالدو، الذي يلعب حاليًا لفريق النصر السعودي، يعزز رقمه التاريخي بأكثر الانتصارات في اليورو بـ13 فوزًا، مؤكدًا مكانته كأحد أبرز اللاعبين في تاريخ البطولة.
- على الرغم من الأداء القوي والفرص المتعددة، تصدى حارس المرمى التشيكي لمحاولات رونالدو، الذي أظهر روحًا رياضية وتنافسية عالية، خاصة بعد تسجيل هدف الفوز للبرتغال في اللحظات الأخيرة.

لم يتمكن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (39 عاماً)، من التسجيل في المباراة التي فاز بها منتخب بلاده، أمام منتخب جمهورية التشيك بنتيجة 2-1، في المباراة التي دارت اليوم الثلاثاء، على ملعب ريد بول أرينا، بمدينة لايبزيغ الألمانية، ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات لكأس أمم أوروبا، التي تدور في الفترة الحالية، وتتواصل حتى يوم 14 يوليو / تموز القادم.

وكشفت شبكة أوبتا المختصة في الإحصائيات، أن كريستيانو رونالدو عزز رقمه التاريخي في الانتصارات باليورو إلى 13 فوزاً، وهو أكثر لاعب حقق أكبر عدد من الانتصارات في تاريخ البطولة، بنسبة 50 بالمائة من عدد المباريات التي خاضها، وعددها 26 مواجهةً، كما دخل نجم فريق النصر السعودي، التاريخ من أوسع أبوابه، بعدما أصبح أول لاعبٍ في تاريخ كرة القدم العالمية، يتمكن من المشاركة ببطولة أوروبا في ست مناسباتٍ، كانت الأولى في عام 2004، حتى وصوله إلى البطولة الحالية التي تدور بعد 20 عاماً.

ويُعتبر كريستيانو رونالدو مع زميله بيبي، أكبر لاعبي النسخة الحالية من البطولة القارية، إذ يبلغ بيبي من العمر 41 عاماً و113 يوماً، وقد حطّم الرقم القياسي المسجل باسم الحارس المجري جابور كيرالي، الذي كان يمتلك الرقم القياسي الخاص بأكبر لاعبٍ في تاريخ المسابقة، بعدما شارك في يورو 2016 بعمر 40 عاماً و86 يوماً، في الوقت الذي يُعتبر رونالدو اللاعب الثالث الأكبر سناً تاريخياً، بمشاركته في البطولة بسن 39 عاماً و134 يوماً.

وقدّم أسطورة كرة القدم العالمية، مستويات قوية في المباراة، بعدما تحرّك كثيراً، وكان قريباً في أكثر من مناسبة من التسجيل، لولا براعة حارس المرمى التشيكي، ياندريك ستانيك، الذي تصدى لأكثر من تسديدة للاعب، وهو ما جعله يقوم بحركة استفزازية له، بعد تسجيل منتخب بلاده لهدف الانتصار في الدقيقة الأخيرة من اللقاء، عبر اللاعب الشاب فرانسيسكو كونسيساو.

المساهمون