نصّب الإسباني، رودري، نفسه نجماً لقمة نهائي رابطة أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد أن سجل هدف انتصار فريقه مانشستر سيتي الإنكليزي، السبت، على إنتر ميلانو الإيطالي، في اللقاء النهائي الذي أقيم على استاد "أتاتورك الأولمبي" بمدينة إسطنبول التركية.
وكان اللاعب الإسباني الوحيد في لقاء نهائي الأبطال، أحد نجوم سيتي في الموسم عامة، وبدوري الأبطال خاصة، حيث قدم مستوى مبهراً في لقاء نصف نهائي الإياب ضد ريال مدريد الإسباني، الذي فاز به فريقه برباعية دون رد، كما أنه سجل هدفين في هذه النسخة من البطولة.
تحقيق الحلم
في حوار مع صحيفة "آس" الإسبانية، قبل يوم من اللقاء النهائي، وفي معرض رده على سؤال: هل ترى نفسك تحتضن دوري الأبطال؟ أجاب اللاعب: "من الواضح أنه حلم، لكنني لا أفكر فيه كثيرًا، تمامًا كما لا أفكر في كل مرة نواجه فيها احتمال الفوز بلقب آخر. أفكر كيف ستكون المباراة، والرغبة في لعبها... أتمنى أن تسير الأمور على ما يرام بحول الله".
الرد على غوارديولا
لم يعتمد غوارديولا على رودري (26 سنة)، واسمه الكامل رودريغو هيرنانديز كاستانتي، الذي نجح في التوفيق بين مسيرته المهنية في مانشستر سيتي وإنهاء دراسته في إدارة الأعمال، بنهائي دوري أبطال أوروبا أمام تشلسي في 2021، حيث بقي على دكة البدلاء ولم يشارك، وخسر سيتي وقتها بهدف دون رد، ليرد رودري بعد عامين على "الفيلسوف" ويسجل في نهائي 2023، ويقود الفريق لأول لقب بالأبطال في تاريخه.