وجهت النيابة البرتغالية اتهاماً لرجل أعمال بسبب الفساد المالي وتدخله في تغيير نتائج مباريات كرة قدم لمصلحة فريق بنفيكا، في فضيحة كروية مدوية هزت الكرة البرتغالية، وذلك وفقاً للتحقيقات التي كشفت عن تفاصيل هذه القضية الكبيرة.
وبحسب ما نشرته الوكالة الإسبانية "إفي"، الأربعاء، فإن النيابة البرتغالية وجهت باتهام مباشر لرجال أعمال يُدعى، سيزار بوينافينتورا، الذي وفقاً للتفاصيل دفع رشاوى لعدة لاعبين من فريق ريو آفي من أجل مساعدة فريق بنفيكا على تحقيق الانتصارات، وتعود الحوادث إلى موسم 2015-2016.
ووفقاً لتحقيقات الشرطة البرتغالية فإن رجل الأعمال، بوينافينتورا، تواصل مع 4 لاعبين لكي يلعبوا بطريقة يستفيد منها فريق بنفيكا البرتغالي في المباريات ضد ريو آفي، وذلك مقابل الحصول على مبالغ مالية محددة على طريقة "رشوة".
وواجه فريق ريو آفي فريق بنفيكا في موسم 2015-2016، مرتين، وهو الموسم الذي شهد تتويج بنفيكا بلقب الدوري آنذاك، هذا وتطالب النيابة المتهم أيضاً بأن يدفع تعويضاً للدولة قيمته حوالي 480 ألف يورو، وذلك بسبب الأعمال المشبوهة التي ارتكبها.
ولم تكن قضية الفساد هذه الأولى من نوعها التي تهزُ الكرة البرتغالية مؤخراً، إذ تشهد الملاعب البرتغالية مؤخراً أزمات فساد كثيرة، وتحديداً قبل أشهر عندما طلبت النيابة البرتغالية بداية شهر مارس/آذار الحالي تفتيش عدة نقاط في البلاد نظراً لشكوك حول استخدامات غير قانونية لأموال فريق سانتا كلارا.
كما واتهمت النيابة البرتغالية بعض المسؤولين القدامى في فريق بنفيكا بالتهرب الضريبي ودفع أموال غير مشروعة لشركة معينة مقابل خدمات وهمية غير موجودة.