- بعد مراجعة التسجيلات، أدرك اللاعبون حجم الإهانات، لكن المباراة كانت قد انتهت، مما حال دون اتخاذ أي إجراء فوري، مطالباً بمحاسبة المتورطين.
- دعا رافينيا إلى محاربة العنصرية في الملاعب من خلال الأداء القوي، وحث الشرطة الإسبانية ورابطة الليغا على تحديد هوية المتورطين ومحاسبتهم قانونياً.
كشف قائد نادي برشلونة الإسباني، البرازيلي رافينيا (27 عاماً)، عن السبب الحقيقي وراء عدم إيقاف مواجهة "الكلاسيكو"، التي انتصر فيها الفريق الكتالوني على الغريم التاريخي، ريال مدريد، بأربعة أهداف مقابل لا شيء، يوم السادس والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في ملعب سانتياغو برنابيو، ضمن منافسات "الليغا"، رغم الإهانات العنصرية التي وجهها عدد من الجماهير الحاضرة في المدرجات.
وقال رافينيا، في تصريحات نقلتها صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، اليوم الأحد: "لقد أزعجني كثيراً ما حدث في مواجهة الكلاسيكو، لأن بعض المشجعين قاموا بفعل كل شيء حتى يتمكنوا من إفقادنا التركيز في اللقاء، لكن في الحقيقة لم أفهم أنا ولامين يامال ما قيل لنا حينها، إلا أن أنسو فاتي كان منتبهاً لما حدث". وتابع رافينيا: "بعد نهاية اللقاء جاء أنسو فاتي إليّ مباشرة، وأخبرني بأننا تعرضنا لإهانات عنصرية، وحزنت كثيراً، لأنني لم أفهم ما وُجِه إلينا خلال الكلاسيكو، وعدنا مرة أخرى إلى التسجيلات المصورة، وأدركنا حقيقة ما حصل ضدنا، لكن اللقاء كان قد انتهى بالفعل، ولا يوجد شيء نستطيع القيام به، مثل مطالبة الحكم بإيقاف المباراة، وعلى القائمين على منافسات الليغا محاسبة جميع المتورطين".
واختتم رافينيا حديثه بقوله: "لقد أصبحت أتفهم ما يعانيه فينيسيوس جونيور، رغم أنني لا أعلم ما حدث في طفولته، لكن هناك أشخاص مُصممون على توجيه الإهانات العنصرية ضدنا، وهذا ما حدث لنا أيضاً في مواجهة الكلاسيكو، إلا أن علينا محاربة هذه الأشياء في المواجهات، من خلال تقديم الأداء القوي وإسكات أفواه هؤلاء، وعلى الشرطة الإسبانية التحرك مع رابطة الليغا، من أجل تحديد هوياتهم ومحاسبتهم قضائياً، حتى نتمكن من القضاء على هذه المُشكلة".