عاقب مكتب الإدارة الوطنية للمراقبة والتسيير، نادي بوردو الفرنسي، وقرر برفقة السلطات الكروية للبلاد إنزاله إلى دوري الدرجة الأولى، بسبب خروقات وصعوبات مالية تواجهه منذ فترة، وعجز كبير منعه من استيفاء شروط رابطة كرة القدم.
وأورد موقع راديو "أر أم سي سبورت" الفرنسي خبراً يفيد بمعاقبة النادي، لتزيد متاعبه بعد أن نزل كروياً إلى دوري الدرجة الثانية، فزاد تراجعه المادي وسوء الإدارة من قوة الضربة على المشجعين بعقوبة ثانية.
ورغم ورود القرار، منحت الهيئات الكروية فترة أسبوع كامل لمجلس إدارة نادي بوردو من أجل الطعن في القرار وتقديم دلائل تنقذه من النزول، لكن الديون التي بلغت قيمتها 40 مليون يورو رهنت حظوظهم في تفادي الصدمة الكبيرة.
وجاءت عملية بيع اللاعب أوريليان تشواميني لريال مدريد، لتعود بالفائدة على بوردو الذي منحه فرصة البروز، ثم سمح بانتقاله إلى موناكو مقابل بند في عقده يضمن لهم قيمة 11 مليون يورو في حال بيعه لنادٍ آخر، لكنها تبقى قيمة ضعيفة مقارنة بحجم الديون.
ويضم نادي بوردو مجموعة من اللاعبين العرب في صفوفهم، سيتأثرون بقرار النزول إلى المستويات الدنيا، ومن بينهم الجزائريون عبد الجليل مديوب وعيسى بودشيشة ومهدي زرقان، بينما تفادى ياسين عدلي التبعات، بما أنه انتقل إلى صفوف نادي ميلان الإيطالي.
وتفادت أندية ثانية العقوبة القوية على غرار سانت إيتيان وليل، بفضل تدارك مالي عملت على تحقيقه بتخفيف حجم الديون، ما يضمن ظهوره في دوري الدرجة الأولى خلال الموسم المقبل.