خوليو سيزار فالسيوني: قصة حارس مرمى أنقذ ركلتي جزاء وكانت الجائزة منزلاً فاخراً

21 اغسطس 2022
خوليو سيزار فالسيوني أشرف على تدريب بوكا جونيورز (الكسيس كرايس/Getty)
+ الخط -

يملك أسطورة حراسة المرمى، خوليو سيزار فالسيوني، مسيرة طويلة كلاعب ومدرب، لكن هناك فصلا خاصا للغاية، هو الذي عاشه في كولومبيا في ثمانينيات القرن الماضي.

المدرب الذي أشرف على عدة أندية، من أبرزها بوكا جونيورز، عاش مسيرة شهدت العديد من التفاصيل المختلفة، لذا فكر في تأليف كتاب يستعرض فيه مسيرته، وحول هذا قال في تصريحات لموقع قناة "تي واي سي" الأرجنتينية": "عُرضت عليّ الفكرة عدة مرات. ما يحدث هو أنه من بين العديد من الأشياء التي مررت بها، لدي أيضا قصة اللعب في أميركا دي كالي، الذي كان يقوده في ذلك الوقت رودريغيز أوريخويلا (تاجر مخدرات كولومبي) لكني لا أحب أن أقول الكثير، بعد أن أصبحت أكبر سنا، بات واجبا عليّ احترام الأماكن والأشخاص الذين عملت معهم وشاركتهم أشياء كثيرة".

وفي أميركا دي كالي الكولومبي، ترك فالسيوني بصمة مهمة كحارس مرمى، حيث فاز بالبطولة المحلية خمس مرات، لكن حصل على جائزة مميزة، بعد أن أنقذ ركلتي جزاء في مباراة، وحول هذا قال "في عام 1987، عندما لعبت ضد ناسيونال دي ميديلين، أنقذت ركلتي جزاء في مباراة حاسمة. والإدارة أعطتني منزلا فاخرا. كانوا يعلمون أنني أريد امتلاك منزل في كالي وساعدوني في شرائه خارج العقد الذي كان موقعا بيننا. كانت تلك هدية مميزة في وقتها".

وحول رودريغيز أوريخويلا، الذي رأس فريق دي كالي، وهو أحد قادة تنظيم "كارتل كالي" للمخدرات، قال "لم أرَ شيئا حول هذا الأمر، كان علي أن أعيش في مدينة جميلة وأنا ممتن لها إلى الأبد، على الحب الذي طالما أعطوني إياه. لم أرَ قط أي شيء غريب. كنا نشاهد ما يحدث في الأخبار".

وواصل "أولئك المطلوبون نظريا كانوا في كل مكان في الملعب أو يشاهدون التدريبات، أو في النادي باجتماع لمجلس الإدارة، وتحدثوا معي مثل جميع اللاعبين، كل ذلك طبيعي جدا. في عام 1988 بدأ الوضع يتغير، ولكن حتى ذلك الحين كانت لدينا حياة هادئة. لو كانت عائلتي في خطر أو شعرت بوجود أي شيء، لما بقيت".

المساهمون