حقق مانشستر سيتي الإنكليزي السبت، لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد فوزه في المباراة النهائية على ملعب "أتاتورك الأولمبي" بمدينة إسطنبول التركية، على نادي إنتر ميلانو الإيطالي بهدف دون رد سجله النجم الإسباني رودري.
ويعتبر حارس المرمى البديل في تشكيلة مانشستر سيتي، سكوت كارسون، من الأسماء غير المألوفة لجماهير كرة القدم في العالم، لكن ما لا يعرفه الكثيرون أنّ حامي العرين هذا تمكن من تحقيق لقب دوري الأبطال الثاني في مسيرته الاحترافية.
وسبق للحارس الإنكليزي البالغ من العمر 37 عاماً، أن فاز بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في عام 2005، مع نادي ليفربول الإنكليزي، وقد كان وقتها بديلاً أيضاً لحامي العرين الشهير، البولندي بيرزي دوديك.
أما الطريف في هذا التتويج، فإنه كان أيضاً في نفس الاستاد، وهو ملعب "أتاتورك الأولمبي" في مدينة إسطنبول التركية، كما كان أمام فريق إيطالي آخر، وهو نادي ميلان، الذي ينتمي لنفس المدينة وهي مدينة ميلانو.
وساهم حظ الحارس البديل، في دخول مدربه الإسباني بيب غوارديولا التاريخ بعد أن أصبح أول مدرب في تاريخ كرة القدم، ينجح في الحصول على الثلاثية التاريخية، برفع الدوري والكأس محلياً، بالإضافة للفوز بدوري الأبطال، بعد أن سبق له النجاح في ذلك مع الفريق الذي عرف معه أمجاده نادي برشلونة الإسباني في موسم 2008-2009.