حائط صد الدمى.. تكنولوجيا جديدة لتحسين تسديدات ريال مدريد

01 سبتمبر 2022
يحاول ريال مدريد تطوير مستواه هذا الموسم (هيلا دي لا روبيا/Getty)
+ الخط -

اتخذ فريق ريال مدريد الإسباني التكنولوجيا سبيلاً لتحسين أدائه الهجومي، ومنح نجومه فرصة تطوير تسديداتهم على مرمى المنافسين، من أجل ضمان عدد أكبر من الأهداف، خصوصاً في المباريات التي ربما تصادفهم فيها صعوبات في اختراق دفاع متكتل ومنظم.

ونشرت شبكة "سكاي سبورتس" البريطانية مقطع فيديو من تدريبات "الملكي"، أمس الأربعاء، يُظهر حائط صد من دمى متحركة متصلة بجهاز ذكي يشغلها ويبرمجها ويتحكم بها عن بعد.

والمثير أنّ الدمى البلاستيكية متحركة ويمكن رفع نصفها العلوي وبرمجة الحائط حسب الرغبة، ووضع العدد الذي يريده المدرب بإضافة دمى جديدة، كذلك رفع جهة وخفض جهة ثانية، مع إمكانية قفزها لتجعل من التمرين على التسديد واقعياً.

ويرى النادي الملكي أن التكنولوجيا ستشكل نهضة كروية جديدة، لذلك اعتمد هذه التقنية الحديثة، بينما اعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تقنية الفيديو وابتكارات أخرى، من أجل تسهيل عمل الحكام ومنح اللاعبين حقوقهم في جميع البطولات.

وتألق نجوم فريق ريال مدريد في تسديد الركلات الحرة المباشرة، على غرار الألماني توني كروس والإسباني داني سيبايوس، بينما ستسعى أندية أخرى لاقتناء حائط صد الدمى من أجل تطوير هذا الجانب المهم في كرة القدم.

واشتهر لاعبون عالميون بتسديداتهم الرائعة خلال الركلات الحرة، إذ يسددون كرات بعيدة إلى الشباك بسهولة، ومن بينهم الإنكليزي ديفيد بيكهام، والبرازيلي جونينيو، ومعهما الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.

المساهمون