ثورة غضب من طارق حامد بسبب جلوسه احتياطياً في المنتخب المصري

15 نوفمبر 2020
طارق حامد لاعب نادي الزمالك (خالد دسوقي/فرانس برس)
+ الخط -

أثار طارق حامد نجم وسط نادي الزمالك والمنتخب المصري لكرة القدم أزمة كبيرة بعد انتهاء لقاء مصر وتوغو في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية المقبلة في الكاميرون.

ولوّح طارق حامد 32 عاماً بورقة عدم قبول الاستمرار بديلاً برفقة المنتخب، والاعتذار في ظل المعاملة غير الجيدة التي يتلقاها من حسام البدري المدير الفني، ورفضه تكرار الواقعة  التي صاحبت مشاركته حينما تم الدفع به في الدقيقة 82 خلال لقاء توغو أثناء حوار جمعه مع طارق مصطفى المدرب العام.

وكان طارق حامد قد فاجأ الجميع بنوبة غضب عارمة عقب انتهاء لقاء مصر وتوغو بدأت في أرض الملعب عندما قام بتحطيم "ستاند" في استاد القاهرة، ثم توجه له المدرب العام، ليطلب منه اللاعب الابتعاد وعدم الحديث معه، قبل أن يضغط المدرب العام بقوة على اللاعب ويدور بينهما حوار غاضب ظهر خلاله تصميم حامد على عدم الجلوس بديلاً.

وكان اللاعب لفت الأنظار له والكاميرات أيضاً خلال اللقاء، من خلال نظراته القوية لحسام البدري التي يبدو فيها الغضب الشديد أثناء جلوسه بديلاً في مباراة مصر وتوغو لأول مرة في تاريخه الدولي خلال آخر 5 سنوات كان فيها لاعباً أساسياً مع هيكتور كوبر وخافيير أغييري.

وكان حسام البدري قد برر قبل اللقاء لحامد موقفه من جلوسه بديلاً ممثلاً في رغبته عدم استهلاكه بدنياً، لرغبته في الرهان عليه أساسياً في لقاء توغو الثاني في ملعب الأخيرة، خلال الجولة الرابعة من التصفيات في ظل تلاحم المباراتين "14 و17 نوفمبر/تشرين الثاني"، وهو ما رفضه حامد في ظل الدفع بأكثر من عنصر أساسي مثل تريزيغيه وعبدالله السعيد ومحمد النني وأحمد حجازي، الذين لا تنطبق عليهم فكرة الجلوس بدلاء.

في الوقت نفسه، تفاعلت الجماهير المصرية مع الأحداث وتصدر وسم باسم طارق حامد على موقع تويتر، وكتب لاعب الكرة السابق إبراهيم سعيد عن نظرة طارق حامد لحسام البدري، وكتب مغرد آخر "نظرة طارق حامد للبدري"، وكتبت مغردة "نظرة طارق حامد للبدري تمثلني".

 

المساهمون