ثورة المساعدين تُعيد الروح إلى أندية أوروبية

08 فبراير 2023
المساعدون كسبوا التحدي في مختلف الدوريات (العربي الجديد/ Getty)
+ الخط -

استغل عدد من المساعدين غياب المدرب الأول عن بعض المباريات، من أجل إثبات كفاءة كل واحد منهم في قيادة أنديتهم نحو تحقيق نتائج ممتازة فاقت النتائج التي حققها المدرب الأول.

ومنذ بداية الموسم، تولّى عدد من المساعدين مهام قيادة الأندية في وضعيات صعبة، عند رحيل المدرب أو مرضه أو معاقبته من قبل الاتحادات المختلفة، والحصاد كان مثالياً لهذه الأسماء، وسنحاول استعراض أهم هذه النجاحات.

مساعد كونتي هزم غوارديولا

غاب المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي عن لقاء فريقه توتنهام أمام مانشستر سيتي في الدوري الإنكليزي، وعوّضه مساعده كريستيان ستيليني، فقاد الفريق إلى الانتصار بنتيجة 1ـ0، وسيطر على المباراة بالكامل وأظهر قدرة في التعامل مع اللقاء بشكل كبير، وكان كونتي قد فشل في قيادة توتنهام للانتصار في المباراة التي دارت منذ أسبوعين، بل إن توتنهام كان متقدماً في النتيجة 2ـ0 قبل أن يخسر في النهاية بنتيجة 4ـ2.

مساعد مورينيو أنقذ روما

غاب المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عن مباريات عديدة هذا الموسم، وعوّضه مساعده سلفاتور فوتي، الذي كان حصاده مميزاً جداً ولم يعرف الهزيمة ولعب دوراً كبيراً في عودة الفريق إلى سكة الانتصارات، كما أن هذا المساعد يملك خصال مورينيو بدخوله في خلافات كبيرة مع الحكام وقد طرد في المباراة قبل الأخيرة بسبب الاحتجاج المتواصل، وسلّطت عليه عقوبة قاسية من قبل الاتحاد الإيطالي.

ديغارد يقود ثورة نيس

شهدت نتائج فريق نيس تحسناً كبيراً في الدوري الفرنسي، وذلك منذ أن رحل مدربه السويسري لوسين فافر الذي قاد الفريق منذ بداية الموسم، وقد حقق نيس نتائج مميزة كان آخرها الانتصار على فريق مرسيليا الذي صمد منذ عديد من المباريات ولم يخسر أي لقاء قبل أن يُطيحه نيس.

وأصبح ديغارد نجماً في الدوري الفرنسي، حيث سعت معظم المواقع المختصة إلى البحث عن سرّ هذا النجاح الذي جعله يطور نتائج فريقه ويساعده على تسلق سلم الترتيب، واستعاد الآمال في الترشح إلى مسابقة أوروبية بعد أن استعان بمدربه المساعد.

المساهمون