"ثنائية جديدة".. خطة القادري للقضاء على مشكلة الهجوم

يواصل الجهاز الفني لمنتخب تونس لكرة القدم، البحث عن الحلول التي يمكن أن تدعم الخيارات في خط الهجوم، وهو المركز الذي يشهد بعض النقص ويمثل مصدر قلق قبل موعد بطولة كأس أمم أفريقيا في ساحل العاج 2024.

وبعد اختبار عدد من الخطط في هذا المركز، مثل إشراك هيثم الجويني وعمر العيوني ومن قبلهما عصام الجبالي وطه ياسين الخنيسي وسيف الدين الجزيري، يبدو أن المدرب، جلال القادري، قرر اللجوء للخيار الأمثل الذي ربما يعتمده في عدد من المباريات المقبلة.

وكشف مصدر من داخل الجهاز الفني لمنتخب تونس في تصريح لـ "العربي الجديد"، الثلاثاء، أن القادري عبّر عن رضاه لأداء الثنائي يوسف المساكني وإلياس العاشوري، في اللقاء الودي الأخير ضد منتخب مصر، الذي فاز فيه منتخب "نسور قرطاج" (3 - 1).

كرة عربية

التحديثات الحية

5 لاعبين من الدوري التونسي على "رادار" جلال القادري

وأضاف المصدر نفسه أن المساكني ساهم في تطوير أداء خط الهجوم ومساعدة زملائه على الاحتفاظ بالكرة ومن ثم استغلال سرعة العاشوري ومهاراته للمرور إلى مناطق المنافس، وهي خطة ربما تخلّص المنتخب التونسي من سرعة فقدان الكرة، خصوصاً أمام المنتخبات الكبيرة.

وصحيح أنّ القادري يبحث حتى الآن عن "رأس الحربة" الكلاسيكي، لكن ثنائية العاشوري والمساكني ربما تكون الحلّ في بعض المباريات خلال بطولة كأس أمم أفريقيا، على أن يختبرها الجهاز الفني مجدداً، وربما في المباراتين الوديتين ضدّ منتخبي كوريا الجنوبية واليابان، الشهر المقبل.